أكد الدكتور رامي عاشور، خبير العلاقات الدولية والأمن القومي، المتخصص في الشأن الإفريقي، أن دول حوض النيل ليس لهم الحق في استثناء سيناء من الأطلس المائي الذي أطلقوه. وقال "عاشور" في تصريح ل"صدى البلد": "الأطلس المائي هدفه تشكيل محور ضغط على مصر لشغلها عن الأزمة الأساسية وهي سد النهضة، والرد المناسب هو التجاهل والاهتمام بموضوع سد النهضة دون سواه". وبخصوص لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزعماء حوض النيل خلال قمة إفريقيا المقامة برواندا، أوضح الباحث بالشئون الإفريقية أي أي لقاء بعيدا عن الجانب الإثيوبي ليس له أي تأثير، فالجانب الإثيوبي هو المنوط بالأزمة ويجب المفاوضات تكون مباشرة معه. وكانت مبادرة حوض النيل، بمدينة عنتيبي الأوغندية، أطلقت أمس الأول، أطلسًا للحوض ضم 10 دول، ولم تظهر فيه شبه جزيرة سيناء، لاعتراض إثيوبيا السابق المقدم إلى الأممالمتحدة على توسعات مصر الزراعية في سيناء عبر ترعة السلام، باعتبارها خارج نطاق حوض النيل.