شهدت اللجان الانتخابية المحيطة بوزارة الداخلية إقبالا ضعيفا للغاية من جانب الناخبين، حتى أن بعض اللجان ظلت فيها صناديق الاقتراع خاوية إلا من بعض الاستمارات التى لا تتجاوز 50 استمارة تصويت. وقال المستشار محمد عارف، أحد القضاة المشرفين على الانتخابات بلجنة مدرسة عابدين الثانوية: "إن اللجنة لم تشهد أي تجاوزات أو احتكاكات نظرا لقلة عدد الناخبين بدرجة ملفتة للنظر، ففى بداية المرحلة الأولى استبشرنا بالإقبال الكبير من المواطنين منذ فتح اللجان لدعم المشاركة السياسية لتمثيل جميع المواطنين فى المجلس". من جانبها، أرجعت المستشارة مروة أبو اليزيد، المشرفة على إحدى لجان مدرسة فتحية بهيج، قلة عدد الناخبين إلى عدم وصول عدد كبير من المرشحين إلى جولة الإعادة، وبالتالى امتنع أنصارهم عن الذهاب للتصويت، معربة عن اعتقادها أن الساعات القادمة ربما تشهد إقبالا من الناخبين قبيل إغلاق باب اللجان.