نشر المصور الشاب "بيشوى فايز" مجموعة من أحدث أعماله الفوتوغرافية التى التقطها داخل المدينة الساحرة "دهب"، على مواقع التواصل الإجتماعى ضمن مشروعاته الفتوغرافية للتنويه عن العيد من الأماكن الساحرة الموجودة داخل مصر. وتتبع مدينة "دهب" محافظة جنوبسيناء وتقع على خليج العقبة، وتبعد حوالي 100 كم عن مدينة شرم الشيخ و87 كم عن مدينة نويبع، وسُميت بهذا الاسم تيمناً بلون رمالها الذهبي. وتنقسم المدينة إلى قريتين، الأولى تقع جنوباً وتسمى العسلة وتشتهر بالحياة البدوية البسيطة، والثانية تقع شمالاً وتعد روح ونبض المدينة بسبب اشتمالها على الجزء التجاري وأماكن السوق، وتشتهر المدينة بشواطئها البكر الصافية ومواقع الغطس الطبيعية الغنية بالشعاب المرجانية. نشأت المدينة كقرية صغيرة لصيادي السمك ثم اشتهرت في التسعينيات بعد أن أولتها الحكومة المصرية اهتماماً خاصاً فأقامت الفنادق والقرى السياحية في قلبها، وما زال يقيم فيها بعض البدو حتى الآن. واشتهرت المدينة قديماً بأنها ميناء بحري على خليج العقبة استخدمه العرب الأنباط منذ القرن الثاني قبل الميلاد وحتى عام 106 م في تخزين بضاعتهم، تمهيداً لنقلها إلى ميناء السويس بالطريق البري عبر أودية سيناء، وبذلك تحكموا في طريق التجارة بين الشرق والغرب عبر سيناء وميناء دهب، وعقب حرب أكتوبر المجيدة وتحرير سيناء استلمت مصر المدينة من الجانب الإسرائيلي عام 1982، وكانت عبارة عن السوق القديم بالمدينة وعدد محدود من الشاليهات. وتتميز المدينة بنشاطاتها السياحية المتميزة، حيث يرتادها هواة ركوب الأمواج والمراكب الشراعية بسبب سرعة الرياح نظراً لإحاطة الجبال بها من عدة جهات، مما يتسبب في ظهور الضغط المنخفض بأماكن والضغط المرتفع بأماكن أخرى، كما يفد إليها هواة رياضة القفز بالمظلات، وتسلق الجبال، السفاري الذين يرغبون في الاستمتاع بالطبيعة الجبلية والصحراوية والمناخية المعتدلة للمدينة.