شعوران متناقضان يعيشهما محمد ابراهيم لاعب الزمالك والمنتخب الاولمبي في الوقت الحالي، الاول الشعور بالفرح لوصول المنتخب الاوليمبى إلى المربع الذهبي للشباب تحت 23 عاما والاقتراب من التأهل إلى دورة الالعاب الاولمبية 2012 بلندن ، والشعور الآخر يتمثل في الحزن لشعوره بآلام مبرحة خلال التدريبات التأهيلية التى يجريها حاليا، بسبب الاصابة التى أبعدته عن السفر للمغرب. أكد محمد ابراهيم بأنه بالفعل يشعر بالسعادة الغامرة لوصول المنتخب الاوليمبى للمربع الذهبي ويتمنى أن تكتمل الفرحة بالفوز على المغرب ، وحينها سيتأكد من حصول الفراعنة على بطاقة للتأهل للاولمبياد ، مشيرا إلى انه لا يخشى مواجهة المغرب ، رغم ان اللقاء سيكون غاية في الصعوبة ، ولكنه يثق فى قدرة زملائه على تحقيق الفوز. وأوضح ابراهيم أن منتخب مصر بالفعل من افضل المنتخبات المشاركة فى الدورة ، وانه لم يفقد الأمل بعد الهزيمة امام كوت ديفوار وان لقاء المغرب سوف يكشف القوة الحقيقية لمنتخب مصر ، وانه يثق ثقة عمياء فى الجهاز الفنى بقيادة هاني رمزي وطارق السعيد ومعتمد جمال ، وان الفريق سيتمكن من عبور مباراة المغرب ، وان زملاءه من اللاعبين لديهم عزيمة وإصرار على الوصول الى أولمبياد لندن. وأجرى إبراهيم أشعة على قدمه بعد شعوره بألم خفيف في العضلة الخلفية ، معربا عن أمله في ان تظهر الاشعة سلامته ، لانه يتمنى ان يتمكن من العودة للملاعب من جديد والانضمام الى التدريبات الجماعية للزمالك .