- "حميم": داعش تتقدم باتجاه الحدود التركية وتقصف حلب - سانا: 4 مدنيين قتلوا في حي الشيخ مقصود بقاذفات داعش - 60 جماعة مسلحة سورية معارضة و 125 مدينة ملتزمون بوقف إطلاق النار نشر موقع "روسيا اليوم" في نستخته الانجليزية، تقريرا حول تقدم تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة في شمال سوريا، بعد تحذير روسي بتلقي داعش تمويلا عسكريا من تركيا. ذكر المركز السوري للمصالحة في سوريا "حميم" أن تنظيم داعش احتل خمس قرى في محيط أعزاز شمال غرب سوريا تبعد 20 ميلا عن مدينة حلب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "ميليشيات داعش الإرهابية نفذت هجوما على مواقع الجيش السوري الحر بالقرب من بلدة عزاز في محافظة حلب وأسست مركز تحكم على عدة مستوطنات". وذكر البيان أن التقدم الذي أحرزه الإرهابيون أوقفته ميليشيات كردية في محيط عين دكنا. تواصل جماعة إرهابية أخرى "جبهة النصرة" هجومها على مناطق تحت سيطرة الحكومة، وفقا للمركز الروسي، واستخدمت قاذفات الصواريخ والهاون على مدينة حلب. وذكرت وكالة سانا السورية للأنباء أن 4 مدنيين قتلوا على الأقل في حي الشيخ مقصود بينهم طفلان. وأصاب القصف أيضا 18 آخرين بجروح على الأقل، وثمة حالات أخرى في حي الميدان السكني، وحي الأشرفية. وحذرت هيئة الأركان العامة الروسية هذا الأسبوع من أن جبهة النصرة تلقت شحنات من الأسلحة يوميا عبر الحدود التركية. ويقدر الجانب الروسي أن أكثر من 6000 إرهابي يعملون الآن بحرية في محافظة حلب. في الوقت ذاته انضمت ثلاثة مستوطنات أخرى لاتفاق المصالحة في محافظة حلب، ليصل إجمالي المدن الموافقة على هدنة وقف إطلاق النار 125. وانضمت 60 جماعة معارضة مسلحة رسميا لنظام وقف إطلاق النار وفقا لأحدث النشرات، فقط جماعتان منها خرقت الهدنة يومي الجمعة والسبت. ولا تسري هدنة وقف إطلاق النار على جماعتي النصرة وداعش، وصرحت مركز المصالحة الروسية بأن القوات الجوية الروسية والسورية لم تنفذ أي طلعة جوية ضد جماعات المعارضة التي انضمت إلى هدنة وقف إطلاق النار. وذكرت وكالة الأممالمتحدة للاجئين أن أكثر من 165 ألف مدني محاصرون بين تركيا و قرب مدينة عزاز. ووفقا لبيان الأممالمتحدة فقد بدأ الناس بالهرب بسبب القتال العنيف في شمال حلب، ويواجه الفارون تحديات تتعلق بوصول الخدمات الطبية والغذائية والمياه وسلامتها. وقالت المفوضية إنها حذرت تركيا من موقفها لأن من حق اللاجئين توفير ممر آمن لهم، وأماكن لجوء وفقا للقانون الدولي. وانتقدت هيومان رايتس ووتش، موقف تركيا الرافض لمساعدة للاجئين في الوصول إلى بر الأمان، ورغم أن تركيا كانت سخية باستضافتها مليونين ونصف سوري ولكن ذلك لا يعطيها الحق أن تغلق حدودها في وجه السوريين، وفقا لبيان المنظمة العالمية.