كلف الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى، بتشكيل الحكومة الجديدة، والعمل على الانتهاء من التشكيل الوزارى لممارسة دوره الوطنى فى القريب العاجل. ويعد الدكتور هشام قنديل أول رئيس وزراء شاب "ملتحي"، في العقد الرابع من عمره، والذي شغل منصب وزير الموارد المائية والري منذ 21 يوليو 2011 بحكومة عصام شرف الثانية، واستمر في حكومة كمال الجنزوري، إلي أن كلفه الرئيس مرسي في 24 يوليو 2012 بتشكيل الحكومة. الدكتور هشام قنديل من مواليد 1962 وحصل على درجتى الماجيستير والدكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما شغل العديد من المناصب منها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الأفريقى للتنمية، وآخرها رئيس قطاع النيل، وهو المنصب الذى تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يومًا، إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والرى، كما أنه شارك فى أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضوًا مراقبًا للهيئة المصرية – السودانية المشتركة لمياه النيل. وأكد قنديل، في تصريحات سابقة له، أن أجندة أولويات وزارة الري خلال المرحلة السابقة ستتضمن الاهتمام بالمزارع المصرى من خلال توفير المياه اللازمة لكل فدان من الأراضى الزراعية فى الوقت المناسب، واستكمال البرنامج القومى لتطوير الرى، والبرنامج القومى للصرف المغطى، بما يحقق زيادة إنتاجية الأرض وزيادة دخل المزارع، وبذل كل الجهود الممكنة لوقف التعديات والتلوث على المجارى المائية بالتعاون مع جميع الوزارات المعنية والجهود من خلال برامج واضحة. ومن أهم القضايا التى تنتظر قنديل، الأزمة القائمة حاليًا مع دول حوض النيل، وسبل حلها، خاصة أن المؤتمر المقبل لمجلس وزارء مياه حوض النيل المقبل والذى يعقد الأسبوع المقبل فى العاصمة الكينية نيروبى سيجمع وزراء الموارد المائية والرى بدول حوض النيل لمناقشة بنود الخلاف فى الاتفاقية الإطارية، ولم يعلن مدى مشاركة مصر فيه حتى الآن.