تخرج الدكتور هشام قنديل في كلية الهندسة عام 1984، وحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الري والصرف من جامعتي يوتا ونورث كارولينا عامي 88 و93. وشغل قنديل العديد من المناصب، منها، كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الإفريقى للتنمية، وآخرها رئيس قطاع النيل، وهو المنصب الذي تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يوما، إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والري في وزارة الدكتور عصام شرف، منذ 21 يوليو 2011، ووزارة الدكتور كمال الجنزوري في 2012، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضوا مراقبا للهيئة "المصرية السودانية" المشتركة لمياه النيل.
والتحق قنديل بالمركز القومي لبحوث المياه، ومُنح وسام الجمهورية من الطبقة الثانية في عام 1995، كما ساهم في إنشاء المجلس الإفريقي للمياه ومرفق المياه الإفريقي.
ومن أهم القضايا التي واجهت قنديل، خلال توليه وزارة الري، الأزمة مع دول حوض النيل، وقد أكد قنديل أن أجندة أولويات وزارته ستتضمن الاهتمام بالمزارع المصري، من خلال توفير المياه اللازمة لكل فدان من الأراضي الزراعية في الوقت المناسب، واستكمال البرنامج القومي لتطوير الري، والبرنامج القومي للصرف المغطى، بما يحقق زيادة إنتاجية الأرض وزيادة دخل المزارع، وبذل كل الجهود الممكنة لوقف التعديات والتلوث على المجاري المائية، بالتعاون مع كافه الوزارات المعنية والجهود من خلال برامج واضحة.
وشدد على تحقيق الشفافية التامة في إدارة الموارد المائية، واستخداماتها، ووضع الحقائق كاملة أمام الرأي العام لإشراكهم في اتخاذ القرار، والالتزام ببرامج زمنية محددة لتنفيذ الأعمال، والعمل على إزالة المعوقات ومحاسبه المقصرين.
ويعد قنديل أول رئيس حكومة معين في عهد الرئيس محمد مرسي، حيث كان يتولى الدكتور كمال الجنزوري تسيير مهام الحكومة لحين تسميه رئيس وزراء جديد.