نظم الاف الاشخاص مسيرة في العاصمة المكسيكيةمكسيكو سيتي أمس الاحد للتنديد بانتخاب انريك بينا نيتو رئيسا للبلاد في اول يوليو على الرغم من ان هذا الاحتجاج كان اصغر من احتجاج نظم في وقت سابق من الشهر الحالي. وقام المرشح اليساري اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور بالطعن في فوز بينا نيتو مرشح الحزب الثوري التأسيسي ويقول ان الحزب لجأ الى شراء الاصوات وغسيل الاموال من اجل الفوز. ويسعى لوبيز اوبرادور الى ابطال فوز الحزب الثوري التأسيسي في المحكمة الاتحادية للانتخابات وتعهد الرئيس السابق لبلدية مكسيكو سيتي بمواصلة الضغط على بينا نيتو من خلال التجمعات الحاشدة في البلاد ابتداء من نهاية الشهر الحالي. وهيمنت جماعات طلابية يوم الاحد على الحشد الذي سار الى الميدان الرئيسي في العاصمة مرددين هتافات مثل "يسقط بينا" و"تزوير تزوير" مع رفع لافتات تنتقد ما وصفه المحتجون "بفرض" مرشح الحزب الثوري التأسيسي على البلاد. وحكم الحزب الثوري التأسيسي المكسيك 71 عاما متوالية حتى تم اسقاطه في انتخابات جرت عام 2000 . وشاب حكم الحزب اتهامات بالفساد وتزوير الانتخابات وقمع المعارضين بعنف. وقدر مسؤولون في العاصمة بان نحو 30 الف شخص شاركوا في احتجاج يوم الاحد وهو اقل من نصف العدد الذي شوهد خلال مظاهرة مناهضة لبينا نيتو في السابع من يوليو.