مظاهرات مناهضة لمرشح المعارضة فى المكسىك احتدمت المشادات الكلامية بين المرشحين الأربعة لانتخابات الرئاسة بالمكسيك خلال مناظرة تليفزيونية أمس مع تعرض أبرز المرشحين المعارضين "إنريك بينا نيتو" لضغوط متصاعدة من المظاهرات الطلابية المعارضة له والتي شارك فيها حوالي 90 ألف طالب بالعاصمة. لكن المنافسة احتدمت خلال الشهر الماضي بسبب القلق المتزايد من عودة الحزب الثوري المؤسسي الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1929إلي 2000 للحكم مرة أخري. وصعد المرشح اليساري أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلي المرتبة الثانية في معظم استطلاعات الرأي بفضل موجة من المعارضة الطلابية ضد بينا نيتو والحزب الثوري. ويؤكد أوبرادور بثبات أنه في طريقه إلي الفوز بالانتخابات الرئاسية بعد خسارته بهامش ضئيل في انتخابات 2006. ونظم آلاف الطلاب مظاهرة أمس ضد بينا نيتو في العاصمة مكسيكو سيتي سبقتها مظاهرة أخري الأسبوع الماضي مستفيدين من وسائل الإعلام الجديدة ليذكروا الرأي العام في البلاد بماضي "الفساد والتسلط" للحزب الثوري المؤسسي عندما حكم المكسيك طوال سبعين عاما القرن الماضي. وأشار آخر الاستطلاعات الخميس الماضي إلي أن بينا نيتو سيحصل علي 42٪ من أصوات الناخبين متفوقا ب 14 نقطة علي أقرب منافسيه.