ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الأحد أن الرئيس السورى بشار الأسد يفقد سيطرته على ثاني أكبر المدن السورية وهى حلب حيث اندلعت معارك عنيفة في الشوارع توجت بانفجار قنبلة أسفر عن مقتل أربعة من أتباع النظام السورى غير أن ورود تقارير عن أسلحة كمياوية يزيد المخاوف من نهاية دموية . وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من حملات القوات الحكومية للتصدي لهجمات الثوار في شوارع العاصمة دمشق، أدى القتال الكثيف في حلب إلى تصاعد ومضاعفة التهديد لنظام الأسد. وأشارت إلى ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن هناك اشتباكات عنيفة مندلعة بين القوات الأمنية وقوات المعارضة في حلب، وذلك بعد أن أعلن شيوخ المنطقة تأييدهم للثوار الذين يحاولون إسقاط نظام الأسد. وأضاف المرصد السورى أن عشرات المقاتلين السوريين جاءوا من المناطق الريفية إلى المدينة منذ ذلك الوقت.. حيث رأت الصحيفة أن هذه الأعداد تمثل أول موجة قتال عنيفة متواصلة فى هذه المدينة منذ اندلاع الانتفاضة السورية منذ ما يزيد على عام ونصف . ونقلت الصحيفة عن محمد سعيد "ناشط سوري مقيم في حلب" قوله إن القتال استمر حتى صباح أمس السبت، وأن غالبيته تركزت في حي صلاح الدين وسط المدينة ، فى حين قال أحد النشطاء المعارضين "أخيرا وصلت الثورة إلى سوريا".