أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن قيام الجيش السوري اليوم الثلاثاء باقتحام بلدة كفرزيتا في محافظة حماة بوسط سوريا بعد ثلاثة أيام من أعمال قصف عنيفة ، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد السوري أنه "بعد ثلاثة أيام من أعمال القصف والقتال مع المتمردين ، قامت القوات النظامية التي تدعمها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة باقتحام كفرزيتا". وشنت هذه القوات حملة مداهمات وسط إطلاق نار كثيف ، في حين أن المقاتلين المتمردين انسحبوا من البلدة. وقد تم بعد ذلك إدخال قافلة من السيارات والشاحنات الصغيرة التي تقل الميليشيات الموالية للنظام إلى بلدة كفرزيتا. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "تلك الميليشيات مكلفة بسرقة المنازل والمحال التجارية في ظل غياب أصحابها" الذين فروا خلال القتال وأعمال القصف. وبالإضافة إلى ذلك ، وقعت اشتباكات عنيفة أثناء الليل بين الجيش السوري والمتمردين في العديد من المناطق في شمال غرب البلاد. ولم تتوفر حصيلة لهذه الاشتباكات على الفور. وقد أفاد النشطاء السوريون والمرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه كانت هناك مظاهرات ليلية تطالب برحيل الرئيس بشار الأسد في دمشق ودرعا وحماة وإدلب وحلب والرقة. وقد أسفرت أعمال العنف أمس عن سقوط 36 قتيلًا – 18 مدنياً و16 جندياً واثنين من المتمردين – وفقًا للمرصد السوري.