يلتقي يوفنتوس حامل اللقب مع غريمه التقليدي ميلان، اليوم، على الملعب «الاولمبي» في العاصمة روما في المباراة النهائية لكأس إيطاليا. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين، خصوصاً ميلان الساعي الى إنقاذ موسمه وتذوق طعم الألقاب للمرة الأولى منذ كأس «السوبر» الإيطالية عام 2011. وانهى ميلان الموسم في المركز السابع، وفشل للموسم الثالث على التوالي في حجز مقعد في المسابقات القارية اقلها مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليج». ويدخل ميلان المباراة بمعنويات مهزوزة، إثر خسارته المدوية امام ضيفه روما 1-3 في المرحلة الأخيرة من الدوري، وهو ما دفع مدربه كريستيان بروكي الى معاتبة اللاعبين. ودخل رئيس النادي سيلفيو برلوسكوني على الخط، وهدد اللاعبين بعدم دفع رواتبهم في حال عدم تحسن مستواهم. وفي المقابل، يرصد رجال المدرب ماسيميليانو اليغري، الذي اقاله ميلان قبل موسمين، الثنائية الثانية على التوالي وهو أمر يبدو في المتناول بالنظر الى الفوارق الكبيرة بين الفريقين ونتائج البطل الذي لم يذق طعم الخسارة في 26 مباراة متتالية وتحديداً عندما خسر امام مضيفه ساسوولو صفر-1 قبل ان يسقط امام مضيفه هيلاس فيرونا 1-2 الاحد قبل الماضي، بعدما كان ضامناً اللقب المحلي.