* إدارة أوباما: * ندرس نظرية إسقاط الطائرة بقنبلة * البحرية الأمريكية ترسل طائرة من طراز "بي – 3 أوريون" لدعم البحث * "تايم الأمريكية": * السلطات المصرية لم تتلق أي إشارات استغاثة من قبل الطائرة * اختفاء الطائرة عن الرادار حدث غير اعتيادى خاصة فى عصر التطور التكنولوجي * عوامل قد تكون وراء افتراضية تحطم الطائرة منها بشري من الطيار أو سوء الأحوال الجوية أو عمل متعمد * التحقيقات الفرنسية أسفرت مؤخرا عن فصل 12 موظفا بسبب صلاتهم بمتطرفين * لا يوجد مطار فى العالم يمكن ضمان أمنه مائة في المائة * خبير طيران فرنسي: * الطائرة مصممة للاستمرار فى الطيران عدة دقائق حتى بعد تعطلها * وزير الطيران المدني: * الأخبار المنتشرة حول وجود عطل فني "كلام فاضي" كشف مسئولان أمريكيان عن أن إدارة الرئيس باراك أوباما تدرس نظرية أن طائرة مصر للطيران المفقودة تم إسقاطها بقنبلة، وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إلى أن المسئولين يبحثون في فرضية أن الطائرة تعرضت للتفجير باستخدام قنبلة. أرسلت البحرية الأمريكية طائرة من طراز "بي – 3 أوريون" طويلة المدى لدعم البحث عن طائرة مصر للطيران ، وأشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أنه تم إبلاغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالحادث عبر مستشاريه لمكافحة الإرهاب. وذكرت البحرية الأمريكية في بيان أن قائد الأسطول السادس الأمريكي يعمل مع مركز الإنقاذ في اليونان وملحقية الدفاع الأمريكي في أثينا لتوفير الدعم للطائرة "أوريون بي -3" للبحث عن الطائرة المصرية". فيما أعرب جون كيري عن تعازيه لمصر في ضحايا سقوط طائرة مصر للطيران أمام سواحل اليونان. وأشار كيري خلال مؤتمر صحفي إلى أن الولاياتالمتحدة تساعد في جهود البحث، مضيفا أن السلطات المعنية تبذل كل ما في وسعها للبحث عن حقيقة ما حدث. وأضاف أنه لا يعرف حقيقة ما حدث، لكننا نقدم تعازينا إلى كل الدول التي لقى مواطنيها مصرعهم على متن الطائرة خصوصا مصر. وتم إرسال طائرة الاستطلاع من محطة بحرية قي سيجونيلا بصقلية. فيما قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن السلطات المصرية والفرنسية تحاول جمع اللحظات الأخيرة لطائرة مصر للطيران التى فقدت فوق البحر المتوسط فى الساعات الأولى من الصباح، مع تكهنات بأن الحادث قد يكون وراءه شبهة إرهابية. وأضافت المجلة أن اختفاء الطائرة عن الرادار هو حدث غير اعتيادى خاصة فى عصر التطور التكنولوجى. وأضافت التايم أن حوادث تحطم الطائرات مؤخرا تكشف عن أن هناك عوامل أخرى قد تكون وراء افتراضية تحطم الطائرة من بينها خطأ بشرى من الطيار، أو سوء الأحوال الجوية، أو عمل متعمد. وقالت التايم إن السلطات المصرية لم تتلق أى إشارات استغاثة من قبل الطيارة قبل اختفاء الطائرة من شاشات الرادار. وأوضحت التايم انه فى فرنسا فإن سلطات المطارات أجرت فحصا أمنيا روتينيا على أطقم الموظفين فى المطارات، وذلك فى أعقاب الحوادث الإرهابية التى شهدتها باريس فى نوفمبر. وقال جان شارل بريسارد رئيس مركز تحليل الإرهاب فى باريس ان التحقيقات أسفرت مؤخرا عن فصل 12 موظفا بسبب صلاتهم بالتيار الإسلامى، وبعض الجماعات المتطرفة. وقال جيرارد فيلدزر مستشار الطيران والطيار السابق بالخطوط الوطنية الفرنسية: "لا يوجد مطار فى العالم يمكن ضمان أمنه بنسبة مائة فى المائة"، مضيفا: "من الممكن دائما إيجاد حل لدس شىء فى الطائرة". وكانت الرحلة رقم 804 للطائرة هى خامس رحلة للطائرة فى 24 ساعة، وذلك منذ بدأت رحلتها فى أسمرة، عاصمة إريتريا، كما تضمن ذلك رحلة إلى قرطاج فى توس، وتوقفها مرتين فى القاهرة. وقالت التايم إن العيوب الفنية والأخطاء البشرية يمكن أن تؤدى لتحطم الطائرة. لكن احتمال الخطأ البشرى مستبعد بشدة، خاصة أن مدرب طيران مصرى قال لتلفيزيون فرانس 24 إنه قام بتدريب الطيارين اللذين قادا الطائرة وأنهما يتمتعان بخبرة واسعة وان سجلهما يحوى 8500 ساعة طيران. وقال المدرب حسام إلهامى فى مقابلة من القاهرة: "هذه خبرة كافية للغاية لقيادة هذا النوع من الطائرات، كلاهما (الطياران)، قادران بشكل كبير على التحكم فى الطائرة فى أى ظروف جوية أو فى مواجهة عيوب فنية". وكانت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" اختفت من شاشات الرادار بعد دخول المجال الجوي المصري ب10 أميال، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وكانت قادمة من مطار "شارل ديجول" في العاصمة الفرنسية باريس، وآخر ظهور لها في أثينا، وعلى متنها 68 راكبًا. وأشارت التايم إلى انه فى حال كان هناك عيب فنى وراء احتمال سقوط الطائرة او فقدانها، فإنه من غير الواضح لماذا فشل الطياران فى إرسال اشارة استغاثة لأبراج المراقبة الجوية القريبة منهما. وقال خبير الطيران الفرنسى برتراند فيلمر للتليفزيون الفرنسى إن الطائرة مصممة للاستمرار فى الطيران عدة دقائق حتى بعد تعطلها، أو اشتعال حريق على متنها او حدوث خلل مفاجئ فى الضغط. وأضاف " الطياران من المفترض انه كان لديهما الوقت لقول شىء ما فى مذياع القيادة". وقالت التايم إن احتمال التحطم المتعمد أيضا أمر لا يمكن استبعاده. ففى عام 2015 شهدت فرنسا تحطمت طائرة ألمانية فى جبال الألب بعد أن قام مساعد الطيارة أندرياس لوبيتز بقيادتها متعمدا نحو الجبال مما أسفر عن مقتل 150 شخصا على متنها. فيما أكد وزير الطيران المدني شريف فتحي أن الأخبار المنتشرة حول وجود عطل فني بالطائرة المصرية المفقودة "كلام فاضي"، موضحًا أنها ليست سيارة تعاني من عيوب في الموتور ورغم ذلك يستخدمها مالكها بشكل عادي. وشدد" فتحي" خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس للكشف عن ملابسات اختفاء طائرة مصرية قادمة من باريس- أنه لا يمكن أن تعاني أي طائرة من عطل فني لأن كل الطائرات تخضع لإشراف وبرامج صيانة مستمرة، لافتًا إلى أن الحديث حول وجود عطل بالطائرة عام 2013 غير صحيح. وقال وزير الطيران إنه لم ينف فرضية تحطم الطائرة خاصة أن هذه الفرضية نسبتها أكبر، لكنه مُصر على الالتزام بتعبير الطائرة المفقودة حتى العثور على حطامها. وكانت مصر للطيران أعلنت فقد الاتصال بالطائرة رقم MS 804 في تمام الساعة 2:30 صباحًا بتوقيت القاهرة فوق البحر المتوسط على بعد نحو 280 كم من السواحل المصرية، وبلغ عدد الركاب على متن الطائرة 66 راكبًا من بينهم 10 من طاقمها.