* تكريم محمد صلاح وتوتى على هامش اللقاء.. والشركة المنظمة تعقد مؤتمرا صحفيا غدا * متعب يغيب عن السفر بسبب الامتحانات.. وزاهر يعدد فوائد مواجهة الذئاب * عمرو جمال "آخر سعادة" بلقاء الفرعون.. وسعد سمير "مبسوط" بمقابلة "توتى" غادرت بعثة النادى الأهلى اليوم مطار القاهرة فى طريقها الى دبى استعدادا لمواجهة اى سى روما الإيطالى وديا مساء الجمعة المقبل بإستاد هزاع بين زايد بمدينة العين بأبوظبى. وتغيب عماد متعب مهاجم الأهلى عن السفر مع البعثة الحمراء التى يترأسها كامل زاهر أمين الصندوق بسبب أدئه لامتحاناته الجامعية على ان يلحق بالبعثة الحمراء غدا. وتعقد الشركة المنظمة مؤتمراً صحفياً للفريقين في الثانية ظهر غداً الخميس بتوقيت الإمارات بحضور مارتن يول المدير الفني للأهلي وحسام غالي كابتن الفريق. وسباليتي المدير الفني لروما وفرانشيسكو توتي كابتن روما. ويشهد لقاء الأهلي وروما الودي يوم 20 مايو الجاري بالإمارات تكريم الثنائي محمد صلاح، نجم المنتخب الوطني، وفرانشيسكو توتي، نجم وقائد فريق العاصمة الإيطالية، لكون صلاح قيمة كبيرة ونموذج مشرف للشاب المصري والعربي والإفريقي من خلال رحلة احترافه وتألقه في الملاعب الأوروبية، كما أن توتي هو رمزًا للانتماء والتفاني في خدمة ناديه ومنتخب بلاده ويستحق التكريم بعد مشواره الطويل مع الكرة الإيطالية. وقال كامل زاهر أمين صندوق النادي إن مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في مباراة ودية عالمية أمام فريق بحجم روما الإيطالي تمثل نقلة جديدة وعودة للمكانة الطبيعية التي يستحقها الفريق بعد أن كان معتاداً على مواجهة أكبر الاندية في العالم مثل ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيان وبايرن ميونيخ الألماني وهو ما يعزز مكانة الفريق على خريطة الكرة في إفريقيا والشرق الأوسط بشكل عام. وأوضح أن حصول النادي على مقابل مادي نظير خوض مباريات ودية يعتبر إنجازا طيبا في ظل المكانة التي وصل إليها الفريق بحصوله على لقب أكثر أندية العالم حصولاً على البطولات القارية ووجود مدير فني عالمي، وهو ما يعزز خطة مجلس الإدارة نحو الاستمرار في الفوز بالبطولات ومن بينها لقب دوري أبطال إفريقيا ثم التأهل لكأس العالم للاندية. وأشار زاهر إلى أن مجلس الإدارة رحب بخوض المباراة على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات الشقيقة في ظل العلاقات القوية التي تربط البلدين ولوجود عامل إيجابي للغاية وهو اللعب وسط جماهير الفريق من الجالية المصرية الموجوده بعد النجاح الكبير الذي تحقق من خلال إقامة مباراة السوبر التي توج بها الفريق قبل عدة شهور في نفس الملعب. وأوضح أن الأهلي يرحب بخوض مباريات ودية عالمية في الفترة القادمة من أجل دعم السياحة المصرية وتوجيه رسائل إيجابية للخارج بعد أن سلطت وسائل الإعلام الإيطالية بشكل خاص والأوربية بشكل عام الضوء على مصر خلال تناولها للمباراة الودية التي تجمع الفريق بنظيره الإيطالي. وأكد أن النادي يواصل دوره كأحد المؤسسات الوطنية في دعم الاقتصاد والسياحة من خلال الدعاية الإيجابية التي ينقلها للخارج عن أن مصر بلد الأمن والأمان والمقاصد السياحية المميزة. أما الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادى فأكد أن الأهلي سيخوض المواجهة أمام فريق روما الايطالي للشهرة، معتبرا أنها مباراة بعيدا عن أية ضغوط أو رسميات ستمنح لاعبيه المزيد من المتعة خلال تلك المواجهة. وأضاف أن الجهاز الفني لديه الفرصة لمتابعة عدد من اللاعبين الغائبين عن المشاركة فى الفترة الاخيرة،معربا عن تمنياته بأن تكون المباراة للمتعة مع بطل أيطاليا، وأن تكون على قدر لائق من الفنيات والمهارات التي تمتع الجماهير. وأشار الهولندي إلى أنه سعيد بزيارة الإمارات وأن تقام المباراة في هذه الأجواء الجديدة التي يعتبرها مفيدة للغاية من باب التغيير ومن اجل الوصول لأفاق جديدة ينتظرها الملايين من عشاق الأهلي في كل مكان . وأكد يول على أنه سعيد بالفوز الذي حققه فريقه على الإنتاج الحربي بهدفين مقابل لا شئ في الجولة ال 29 بالدوري العام موضحاً أن المنافس كان قوياً وعنيداً وقدم مباراة جيدة. وأشار إلى أن فريقه حصل على أكثر من فرصة في الشوط الأول لكن لاعبيه لم يتمكنوا من التسجيل وهو ما صعب الأمور بعض الشئ لكن الأهلي واصل سيطرته على المباراة وتمكن من تسجيل هدفين من ضربات ثابتة وهو أمر جيد. وأوضح أن أنطوي كان ترتيبه المهاجم الرابع في صفوف الفريق لكن بمزيد من الجهد والعرق والاجتهاد دفع به في لقاء أسوان وصنع هدف ثم تم الدفع به في لقاء الانتاج الحربى ليحرز هدفًا وهو ما يعني أن الفرصة متاحة لكل اللاعبين وفقاً لمستواهم في التدريبات والمباريات، مؤكدًا على أن فريقه يمتلك دفاع جيد وأنه في أخر خمس مباريات لم يسكن شباكه سوى هدف واحد فقط في لقاء دجلة وهذه هي سمة الفريق البطل. وقال حسام غالي كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إن مباراة روما تكتسب أهمية مضاعفة نظرًا لنتائج الأهلي الجيدة مع الفرق الأوروبية ونجاحة من قبل في الفوز على ريال مدريد وبعده على فريق روما نفسه عام 2002 ولهذا سوف تأخذ المباراة الطابع الرسمي رغم أنها مباراة ودية. وأضاف غالي أنه سبق وشارك أمام روما في الودية التي أقيمت في 11 أغسطس 2002 والتي فاز بها الأهلى 2-1 وسجل حينها إبراهيم سعيد والأنجولي إيفيلينو. وأوضح إن هذه المباراة تحديدا هي وش السعد عليه بعدما تألق فيها وتمكن من مراوغة جوارديولا نجم المنتخب الإسباني السابق والمدير الفني الحالي لبايرن ميونخ الألماني، واحترف بعدها في نادي فينورد الهولندي وبدأ رحلته الاحترافية في أوروبا.وأكد غالي أن هذه المباراة رغم كونها مباراة ودية إلا أنها حظيت باهتمام كبير سواء في مصر أو أوروبا ولفتت الأنظار إليه بقوة، ولعب وسط كوكبة من نجوم الأهلي وتألق في هذه المباراة. وأشار غالي إلى أنه خلال مشواره الاحترافي في أوروبا مع فرق توتنهام الإنجليزي وفينورد الهولندي وليرس البلجيكي، لم يسبق له أن واجه فريق روما في أي من دوريات البطولات الأوروبية. وأكد غالي أن احتكاك الأهلي بالمدارس الأوروبية أمر مهم جدا، خاصة لمجموعة اللاعبين الصاعدين لأنها تزيد من خبرتهم وتكسبهم المزيد من الثقة، مضيفا أن روما من الفرق العريقة والتي تتميز بالسرعة والقدرات الهجومية الكبيرة، لافتا إلى أن الكرة الإيطالية بشكل عام من أقوى المدارس على مستوى العالم وتتميز بالالتزام التكتيكي والمجهود البدني الكبير وأن الأهلي بالتأكيد يعرف أهمية المباراة ويقدر جماهيرتها، وهو ما يسعى للتأكيد عليه خلال جلساته المستمرة مع اللاعبين بإعتباره كابتن الفريق. وأشار غالي إلى أن تكريم نجمي فريق روما محمد صلاح وفرانشيسكو توتي على هامش المباراة، يعد شيئا طبيعا فالأول يقدم صورة رائعة ومشرفة ونموذج للاعب المصري المحترف في أوروبا، أما توتي فهو نجم لم يختلف عليه اثنان وقدم عطاءا بلا حدود للكرة الإيطالية ولهذا فإن تكريمهما يأتي في محله ويزيد من جماهيرية المباراة. بدوره قال سعد الدين سمير، مدافع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إن اللعب للمتعة والاستفاده من الخبرات هو الهدف الأول من المواجهات الودية العالمية التي يخوضها النادي مع أكبر الفرق في أوروبا. وأكد سعد على إن مواجهة فريق مثل روما الإيطالي وعلى ملعب هزاع بن زايد، على التألق والإبداع. وأوضح أن الجماهير المصرية في الإمارات وخصوصا الأهلاوية، تنتظر رؤية الفريق أمام نجوم فريق العاصمة الإيطالية، مشيرا إلى أن فرصة اللعب أمام نجم بحجم فرانشيسكو توتي، قائد روما، ربما لا تتاح للاعبين أخرين. وتمنى سعد أن يقدم الفريق مستوى جيد يسعد به الجماهير المصرية في الإمارات، ومواصلة التألق في المباريات الودية العالمية، وتكرار الفوز الذي تحقق على روما في عام 2002. ومن جانبه أعرب عمرو جمال، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالأهلى عن سعادته الكبيرة لمواجهة فريق روما الإيطالي، خصوصا وأن هذا الأمر فرصة لا تتكرر كثيرا. وقال جمال إن أكثر ما يسعده في مقابلة فريق روما هو رؤية النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف فريق العاصمة الإيطالية، مشيرا إلى انه يتمتع بحب كبير بين زملائه في المنتخب الوطني، مؤكدا أن اللعب أمام النجم فرانشيسكو توتي، قائد روما، أمر مميز وربما لن يتكرر مرة أخرى، مضيفا أنه يتمنى الحصول على فرصة للمشاركة في اللقاء. وأوضح جمال أن خوض الفريق مباراة ودية عالمية بهذا الحجم، يدل على المكانة الكبيرة التي وصل إليها النادي ليس في إفريقيا والشرق الأوسط فقط بل على مستوى العالم، خصوصا وأن النادي يعد هو الأكثر تتويجا بالبطولات القارية على مستوى العالم.