* المكاتب الإدارية للجماعة بالصعيد تتمرد على جبهة «كمال» وتتمسك ببقاء نائب المرشد * «إخوانى منشق»: * استقالة كمال لن تحل أزمة الجماعة.. ونائب المرشد سيواصل التمرد تواصلت توابع استقالة محمد كمال القيادى الإخوانى والذى كان يقود جبهة الإطاحة بمحمود عزت نائب المرشد حيث تسببت فى جدل كبير داخل الإخوان وتوجيه دعوات لمحمود عزت بتكرار نفس التصرف والإستقالة، إلا أنه ووفقا لمصادر داخل الإخوان أن نائب المرشد محمود عزت رفض المبادرة التي قدمتها المكاتب الإدارية والمبادرة الأخيرة التي أطقتها جبهة محمد كمال والتي على إثرها استقال من أي منصب تنفيذى داخل الجماعة. وأصدرت المكاتب الإدارية لمحافظات "أسوان - قنا - سوهاج - أسيوط"، بيانا أعلنوا رفضهم لبيان اللجنة الادارية العليا الذى طالب بعقد انتخابات داخلية عاجلة على اللائحة القديمة للجماعة الارهابية، معلنين تمسكهم ببقاء محمود عزت القائم بأعمال التنظيم الإرهابي. وقال البيان الصادر عنهم إن مجلس شورى المكاتب الإدارية يعلن الالتزام بكل قرارات مجلس الشورى العام المنعقد فى مارس 2016، وما نتج عنه من انتخاب لجنة إدارة مؤقتة لتسيير الأعمال تضم خمسة من أعضاء الشورى العام برئاسة محمد عبد الرحمن المرسى، وبإشراف محمود عزت القائم بعمل المرشد العام لجماعة الاخوان، وانتخاب لجنة انتخابات مستقلة من أعضاء الشورى العام لاستكمال الهيئات الشورية للجماعة، وانتخاب لجنة للرؤية تستكمل عمل اللجان السابقة وتقدم تصورها للرؤية وتعديل اللائحة لمجلس الشورى العام بعد استكماله، وانتخاب لجنة من الشورى العام للتحقيق فى أى تجاوزات لتفعيل مبدأ المحاسبية داخل الجماعة. وأعلن البيان التزام مكاتب القطاع بمرجعية القائم بأعمال المرشد العام ومؤسسات الجماعة والالتزام بقرارات اللجنة الإدارية المؤقتة برئاسة محمد عبد الرحمن المرسى. وأكدت المصادر، في تصريحات خاصة أن نائب المرشد أكد عدم اهتمامه باستقالة كمال أو بالمكاتب الإدارية، وأنه يسير في طريق تكملة الهيئات المتبقية في الجماعة وإعادة تهيئة المكاتب الإدارية وعزل المكاتب الأخرى التي تنتمى أى جبهة محمد كمال. وكشفت المصادر أن محمود عزت يرى أزمة الجماعة في المسار الذى وضعه محمد كمال فيها باتخاذ العنف وإعادة اللجان النوعية للعمل من جديد، وتنفيذ عمليات سيتسبب في نهاية الجماعة، وهو ما يحاول حله من خلال العودة عن تلك السياسة ومحاولة التصالح مع الدولة حفاظا على ما تبقى من الجماعة وحتى لا تنهار. أما سامح عيد القيادى الإخوانى المنشق، قال إن استقالة محمد كمال لن تعيد الإخوان إلى الطريق الصحيح ولن تنهى الأزمة الداخلية في الإخوان خاصة في ظل الصراعات المستمرة لللسيطرة بين جبهات مختلفة في الجماعة وليس أفراد فقط. وأضاف عيد في تصريحات خاصة أن الرهان على استقالة محمود عزت نائب المرشد سيكون أشبه بالمستحيل فهو سيرفض المبادرات والإستقالة وسيصر على البقاء من على رأس التنظيم وسيعمل على السيطرة عليه وأى حديث عن خروجه من التنظيم أو تركة لحل الخلافات سيكون مبالغا وغير صحيح. وأكد عيد أن محمد كمال استقالته جاءت في محاولة لإحراج محمود عزت ودفعه على إجراء انتخابات لكن سبب الخلاف وعودة عزت من الأساس هو رفض الانتخابات لذا لن تقدم الاستقالة شيئا.