فاز المصري ماجد الشربيني والمكسيكية روسانا أرويو والجنوب أفريقي فليكس دابار اليوم "الثلاثاء" بجائزة اليونسكو-غينيا الاستوائية تكريما لأبحاثهم العلمية، في النسخة الأولى من هذه الجائزة المثيرة للجدل، والتي تمولها حكومة البلد الأفريقي. وغاب عن حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مقر المنظمة بالعاصمة باريس، رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نجويما، والمديرة العامة لليونسكو إرينا بوكوفا. وأدلى نائب رئيس غينيا الاستوائية إجناسيو ميلام تانج خطابا نيابة عن الرئيس في حفل توزيع الجوائز، التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار لكل فائز. وقال تانج أن هذا التكريم خال من أي محاباة أو توجه شخصي ويمثل "استدعاء للروح الإنسانية. وأضاف: في ظل المشهد الحالي "رغب هذا البلد الأفريقي في الإسهام بجائزة علمية" دون دلالة سياسية. وكانت الجائزة في الأصل تحمل اسم الرئيس منذ إنشائها عام 2008، ولكن اليونسكو قررت تغيير اسمها بعد الجدل الذي دار بشأن ارتباط المنظمة العريقة برئيس دولة وصل إلى الحكم منذ 33 عاما من خلال انقلاب عسكري، ولم يترك الحكم. وأبرز المصري ماجد الشربيني، الذي فاز بالجائزة بعد دراسة حول تقنيات تشخيص فيروس الكبد الوبائي (سي) والبلهارسيا، الطابع الأفريقي لهذه الجائزة. ومن جانبها قالت أرويو، التي حصلت على الجائزة بعد دراسات حول السيطرة على مرض الأميبا وداء المشعرات، إنها "تكريم للعمل الذي قامت به لصالح السيدات اللاتي تعانين من مرض ينتقل عبر العلاقات الجنسية". بينما أبرز الجنوب أفريقي دابار، الذي فاز بالجائزة بعد دراسات عديدة حول تطوير القدرات الزراعية لمكافحة ندرة الطعام، العلاقة بين جودة الطعام وصحة الإنسان.