يعد براناب موخارجي وزير المالية الهندي الأسبق مرشح التحالف التقدمي ، المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب الرئيس الثالث عشر للهند فى الانتخابات الرئاسية التى ستجرى بعد غد الخميس والتى ينافسه خلالها بورنو سانجما من المعارضة. وموخارجي - الذى حصل على دعم 56\% من المجمع الانتخابي (المكون من 4896 يمثلهم 776 عضوا بالبرلمان و4120 عضوا في المجالس التشريعية بالولايات) - واحد من أعضاء حزب الكونجرس القلائل الذين تركوا الحزب في أعقاب الصراع على السلطة بعد اغتيال رئيسة الوزراء السابقة أنديرا غاندي عام 1984 حيث رأى نفسه الخليفة الشرعي لها. ويرى كثير من المحللين أن التطلعات السياسية لموخارجي كزعيم لأقوي حزب إقليمي لم تسطع لعدم قدرته على الظهور بأنه زعيم له جاذبية قادر على حشد الجماهير .. خاصة وأنه تحمل عبء أغلب الحقائب المهمة في الحكومة المركزية من بينها وزارات الدفاع والخارجية والمالية. أما سانجما فقد شغل منصب رئيس لوك سابها (مجلس الشعب) خلال الفترة من 1996 إلى 1998 وكان رئيسا لوزراء ولاية (ميجالايا) في الفترة من 1988 حتى 1990 .. ويعد أحد المؤسسين لحزب الكونجرس الوطني ..ويمثل حاليا الدائرة الانتخابية لمقاطعة (جبال جارو) الغربية في الجمعية التشريعية الثامنة للولاية المذكورة. تجدر الإشارة إلى أن براتيبها باتيل رئيسة الهند المنتهية ولايتها تعد أول امراة تشغل هذا المنصب فى 25 يوليو 2007 خلفا للرئيس السابق أبوبكر زين العابدين عبدالكلام بعد فوزها على منافسها بهايرون سينج شكاوات .. وكانت باتيل قبل ذلك نائبة في ولاية برلمان ولاية (ماهراشترا) ثم عينت حاكمة لولاية (رجستهان) عام 2004.