وأصلت وكالة رويترز تحريضها ضد مصر فى قضية مقتل الباحث الإيطالي «جوليو ريجيني» وذلك للمرة الثالثة رغم نفي المصادر المجهلة التي تعتمد عليها الوكالة فى نقل اخبارها وتسريب المعلومات الخاطئة للتحريض ضد مصر فى القضية، ومحاولة إثبات تورط الشرطة المصرية فى تلك الواقعة، على لسان مصادر مجهولة وهو ما نفته وزارة الداخلية أكثر من مرة، وحاولت الوكالة الإعتماد عليه فى أخبارها المسمومة التي تحاول بثها والتحريض فى تلك القضية. حيث نشرت الوكالة منذ قليل دعوة الولاياتالمتحدة لإجراء تحقيق شامل ومحايد فى وفاة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني فى مصر. واعتمدت الوكالة فى خبرها على إفادة صحفية من وزير الخارجية الأمريكية جون كيري . وكان قد نفى مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية صحة ما نشرته وكالة رويترز وتناقلته بعض المواقع الإخبارية حول احتجاز الشرطة أو أى جهة سيادية أخرى للطالب الإيطالى "جوليو ريجينى" ونقله إلى أحد المقرات الشرطية. وأكد المصدر أن كل ما نشر فى هذا الصدد ليس له أى أساس من الصحة، كما أكدت أن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه مروجى هذه الشائعات والأخبار الكاذبة. وكان قد أكد مصدر بوزارة الداخلية كذب ما نشرته وكالة رويترز على موقعها بشأن احتجاز الشرطة للباحث الإيطالي وأكد أن ما تناولته الوكالة للمرة الثانية خلال شهر أكاذيب متعمدة لتشويه صورة الشرطة المصرية، وأن الشرطة واجبها حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم، وتأتي هذه المرة الثانية لوكالة رويترز للزج بالشرطة المصرية فى قضية ريجيني حيث بثت خلال الشهر الجاري أيضا خبرا عن تورط الشرطة فى تعذيب الطالب وهو ما نفته الداخلية وقتها أيضا. وكانت وكالة رويترز قد بثت خبرا مساء اليوم عن أن مصادر بالشرطة المصرية قالت إن الباحث الإيطالي ريجيني قد تم احتجازه لدي الشرطة.