أكد إبراهيم ثاني فان، أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، أن القوات العسكرية والشرطية يجب أن تتعلم من بعضها البعض لمواجهة التحديات التي تواجه دول تجمع "الساحل والصحراء". وطالب إبراهيم، خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ على هامش مؤتمر وزراء دفاع تجمع "الساحل والصحراء"، وزراء دفاع ال27 دولة المشاركة في تجمع "الساحل والصحراء"، بإقرار مقترحات الخبراء العسكريين والأمنين بشأن النسخة الجديدة مثل "منع وفض المنازعات" بين الدول الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء، فضلا عن تبني برتوكول من قبل الخبراء وهو "مجلس دائم للأمن والسلام"، بالإضافة إلي إنشاء مركز دائم لمكافحة الإرهاب يكون مقره في القاهرة. وأوضح أن التجمع يعد أداة تنفيذية لمعاهدة "أبوجا" وهو النص الذي يحدد التكامل الاقتصادي في أفريقيا، ووضع مجموعة اقتصادية مشتركة. وكشف عن أنه تقرر تحقيق هدفين رئيسينن خلال اجتماع دول الساحل والصحراء المنعقد في شرم الشيخ ، يتمثلان في تحقيق إنشاء مجلس للسلم والأمن ومجلس دائم للتنمية. وأوضح أن الإرهاب أصبح منتشرا في العديد من الدول الأفريقية والعالمية، وهذا استدعى أن يكون هناك تحالفا قويا لمواجهة تلك الظاهرة، في دول تجمع الساحل والصحراء، بالإضافة إلى مواجهة التحديات الأخرى مثل الهجرة غير الشرعية بالإضافة إلى تجارة السلاح غير الشرعية.