قال السفير أمجد عبد الغفار، مساعد وزير الخارجية المصري للتعاون الأفريقي، إن اجتماع وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء، يضم نصف أعضاء دول منظمة الاتحاد الإفريقي، ويهدف الى تعزيز القدرات العسكرية والأمنية لدول اتحاد تجمع الساحل والصحراء. وأضاف خلال كلمة له أثناء مؤتمر صحفي يعقد حاليا بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ على هامش مؤتمر وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء، أن دعوة وزير الدفاع لنظرائه من أعضاء الساحل والصحراء لمناقشة كيفية مكافحة الإرهاب بالمنطقة، مؤكدا ان المؤتمر يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى. قال «إبراهيم ثاني فان»، أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، أن تجمع الساحل والصحراء أحد 8 تجمعات إقليمية معترف بها من الاتحاد الإفريقي، وهو تجمع من 27 دولة عضو ويأتي بعد اجتماع الاتحاد الأفريقي، وهذا التجميع يود أن يكون همزة وصل بين شمال ووسط وغرب أفريقيا. وأوضح خلال كلمة له أثناء مؤتمر صحفي يعقد حاليا بقاعة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ علي هامش مؤتمر وزراء دفاع تجمع الساحل والصحراء، أن التجمع يود أداه تنفيذيه لمعاهدة "ابوجا" وهو النص الذي يحدد التكامل الاقتصادي في إفريقيا، ووضع مجموعة اقتصادية مشتركة. وقال إنه تم إنشاء «س. ص» في عام 1990 في طرابلس، وفي عام 2010 تم مناقشة تطوير آلية عمل المنظمة. وكشف أنه تقرر هدفان رئيسيان في اجتماع دول الساحل والصحراء المنعقد في شرم الشيخ ، هما تحقيق إنشاء مجلس للسلم والأمن ومجلس دائم للتنمية. وأوضح أن الإرهاب أصبح منتشرا في العديد من الدول الإفريقية والعالمية، وهذا استدعي أن يكون تحالفا قويا لمواجهة تلك الظاهرة، في دول تجمع الساحل والصحراء، بالإضافة إلي مواجهة التحديات الأخرى مثل الهجرة الغير شرعية بالإضافة إلي تجارة السلاح غير الشرعية. وحيا الأمين العام مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دوره لعقد اجتماع تجمع وزراء الدفاع لدول تجمع الساحل والصحراء في مدينة شرم الشيخ، موضحا أن الاجتماع الثاني الذي سيعقد في المغرب في النصف الحالي من العام الجاري سيشيد بما اتخذ من قرارات هامة لمصلحة دول الساحل والصحراء. وكشف أن الخبراء قرروا بعض الاقتراحات الهامة وسيقومون بتقديمها إلي وزراء دفاعهم، مثل إقرار النسخة الجديدة مثل «منع وفض المنازعات» بين الدول الأعضاء في تجمع دول الساحل والصحراء، كما تم تبني برتوكول من قبل الخبراء وهو «مجلس دائم للأمن والسلام» ويوضح مدي الأهمية الرؤساء لذلك الأمر. وشدد على أن التنمية لا يمكنها أن تري النور في غياب السلام والأمن، وخلال اليومين الماضيين قاموا بدراسة بعض بنود الخاصة في مجال الأمن، وأن هناك مقترحا من أحد الخبراء قدم من مصر علي إنشاء مركز دائم لمكافحة الإرهاب خاص بدول تجمع الساحل والصحراء يكون مقره في القاهرة، كما أنه تقرر تنظيم مناورات مشتركة بين دول تجمع الساحل والصحراء، كما تقرر تبادل تدريب القوات العسكرية بين البلدين. وأكد أن دول الأعضاء عازمون علي تحقيق الأمن والسلام في تجمع الساحل والصحراء، ولا يجب علينا أن ننتظر أي منظمة دولية لتقدم المساعدة لدول تجميع الساحل والصحراء. وقال إنه تم الاتفاق علي قيادة أركان عسكرية مشتركة لدول تجمع الساحل والصحراء، موضحا أن المجلس الدائم للسلم والأمن يعمل علي 4 مستويات هما رؤساء - وزار خارجية – سفراء دول - خبراء».