صرح الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة ان وحدة قسطرة القلب الجديدة بمستشفى الأطفال الجامعى تعد انجازا جديدا ينضم حديثا الى المنظومة الطبية لجامعة المنصورة. وقال إن جهاز القسطرة يستخدم فى تشخيص وعلاج أمراض قلب الأطفال باستخدام أحدث التقنيات كما يمكن للجهاز تصوير الشرايين التاجية اليمنى واليسرى باستخدام حقنة واحدة مما يوفر كمية الأشعة والصبغة المستخدمة فى القسطرة. واضاف القناوى ان مستشفى الأطفال الجامعى يرحب بالمرضى من جميع محافظات الجمهورية لتقديم أفضل مستوى من الخدمة الطبية فى جميع تخصصات طب الأطفال. وكان سبق للفريق الطبي لوحدة قسطرة القلب برئاسة الدكتورة هالة المرصفاوى والفريق الجراحى برئاسة الدكتور عادل الجمل انجاز أول حالة علاج هجينى لمرض ضمور الجانب الأيسر من القلب وهو مرض خطير. وأشارت الدكتورة هالة المرصفاوى إلى أن جناح جهاز قسطرة القلب الجديد بمستشفى الأطفال الجامعة يعتبر الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية حيث إنه مجهز للعلاج الهجينى وهو المزج بين العلاج بالقسطرة القلبية ( التداخلى ) وجراحة القلب لتعظيم الفائدة المرجوة للمريض وتقليل المضاعفات والآثار الجانبية الذى ينتج من هذا العلاج وهو المطلوب بشدة في عيوب القلب الخلقية لما تمثله هي نفسها في خطورة على على حياة الطفل. واكدت ان الوحدة أعدت بنظام الكبسولة المعقمة كاملا وجهاز القسطرة معد كليا ومزود بأحدث وسائل العمليات الجراحية وأجهزة التخدير الحديثة والجهاز مزود بتقنيات حديثة هي الأولى من نوعها في مصر من حيث دمج الصور التي اخذت من أجهزة الموجات فوق الصوتية مع صور الأشعة في حالات العلاج التداخلى للثقوب وتركيب الصمامات وأيضا الفحوصات عن طريق الأشعة المقطعية مع صور المريض عن طريق القسطرة وذلك لتقليل وقت التعرض للأشعة. ويعتبر جناح قسطرة القلب الجديدة هدية مقدمة لأطفال مصر الذين من حقهم الحصول على العلاج الحديث والآمن كما الموجود في المراكز الطبية العالمية. وصرح الدكتور أحمد الرفاعى أن تكلفة الجناح 12 مليون جنيه مصرى وأنه من أعلى تقنية بجمهورية مصر العربية لقسطرة قلب الأطفال وذلك من أجل التخفيف على المرضى محدودى الدخل حيث يتم عمل هذه القسطرة من خلال التأمين الصحى وتم تحديث جناح قسطرة القلب بالمستشفى منذ عام وجار العمل حاليا للانتهاء من وحدة زراعة النخاع وبنك دم الحبل السرى والذى يعد إضافة جديدة لمستشفى الأطفال.