"النزز" منطقة تبلغ مساحتها نحو 3 افدنة وهي عبارة عن مستنقع كانت بدايتها مياه جوفية تخرج من جوف الارض وبعد ان طالب اهالي قرية بني رافع التابعة لمحافظة أسيوط المحافظ السابق اللواء ابراهيم حماد بردمها والاستفادة منها لم يجد مجلس المدينة سوى ردمها بالقمامة حتى تحولت الى مستنقع كبير يحاصر نحو 50 الف مواطن من سكان القرية بالامراض والاوبئة خاصة بعد تخمر القمامة في المياه واصبحت القمامه تطفو فوق مياه المستنقع . صرخات الاهالي تتعالى للبحث عن من ينجدهم ولكن اذان المسئولين مغلقه تجاه هذه الصرخات... " صدى البلد " ترصد المأساة التي يعيشها الاهالي بقرية بني رافع في منفلوط. قال مصطفى محمود " مدير مدرسة " ان هذه البركة كانت سببا في انتشار امراض كثيرة بين الاهالي بالقرية ومنها مرض الرمد الصديدي والربو الصدري وغيرها من الامراض الخاصة بالجهاز التنفسي واصبحت مستنقعا خاصة للحيوانات النافقه والقمامة والتي تهب منها الروائح الكريهه والناموس الذي يطارد الاهالي في المنازل ويحمل لهم الامراض. واضاف محمود خليفه محمود يقطن بقرية بني رافع انه قام بانشاء مركز شباب في القرية ولكن بسبب مجاورته منطقة النزز والتي تحولت الى مستنقع وتلال من القمامة والتي تطفو على مياه النزز يخشى من انتشار الامراض بين الشباب الذي يأتي الى مركز الشباب. وأشار الى انهم تقدموا الى محافظ أسيوط السابق بطلب لردم هذه المنطقة وكان من المقرر ردمها بتربة زلطية ولكن فوجئ اهالي القرية بقيام الوحدة المحلية بمنفلوط بردم هذه المنطقة بالقمامة مما ادى الى تخمرها وتعفنها حتى اصبحت مستنقعا ومصيده للماره خاصة وان القمامة تطفو على المياه ومن لم يعرف المنطقة جيدا ومر عليها سوف يسقط في قاع المستنقع. وأشار ممدوح فتحي أبوزيد يقطن قرية بني رافع الى ان شباب القرية يقوم بلعب الكرة الخماسية بمركز الشباب وتهب عليهم رائحة القمامة والمستنقع من خلف مركز الشباب خاصة وان هذه البركة تجاور مركز الشباب ومدرستين بالاضافه الى انه من الجهه البحرية للقرية وعندما تأتي الرياح تهب الرائحة الكريهه على القرية باكملها ويزداد الامر صعوبة في فترة الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يترك الاهالي منازلهم هربا من الروائح التي تخرج من المستنقع.