جدّد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في خطابه الأخير بشأن حالة الاتحاد، التأكيد على عزم بلاده اجتثاث داعش، مطالبًا الكونجرس بالموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم المتشدّد. وقال "أوباما"، الذي ستنهي ولايته أواخر 2016، وفقا ل "سكاي نيوز عربية" إن "متشددي داعش قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم وهذا تمامًا ما نفعله"، في إشارة إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة. وأضاف أن "جموعًا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة وأشخاصًا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق أو مرائب سيارات، يشكلون خطرًا هائلاً على المدنيين وعلينا وقفهم.. ولكنهم لا يشكلون خطرًا وجوديًا على وطننا". كما أكد "أوباما"، في الخطاب الذي ألقاه أمام الكونجرس، على مواصلة الجهود الرامية إلى "إغلاق سجن جوانتانامو، فهو يكلف غاليًا وهو غير مجد وهو ليس أكثر من كراس تجنيد يستخدمه أعداؤنا". وفي موضوع آخر، جدد الرئيس الأمريكي دعوته الكونجرس لرفع الحظر الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا، وذلك بعد عام من بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا وطي نصف قرن من العداء. وقال إن "خمسين عامًا من عزل كوبا لم تنجح في نشر الديمقراطية وأدت إلى تراجعنا في أمريكا اللاتينية.. هل تريدون تعزيز قيادتنا ومصداقيتنا في القارة؟ اعترفوا بأن الحرب الباردة انتهت.. ارفعوا الحظر". وتناول الرئيس الأمريكي، في خطاب حالة الاتحاد الذي يلقيه عادة الرؤساء الأمريكيون في يناير من كل عام، الشأن الاقتصادي ومواضيع سياسية داخلية بالإضافة إلى أزمة التغيير المناخي وأولويات إدارته في السنة الأخيرة من ولايته.