الشروق "الإخوان" تعرض "الخارجية" على موسى.. و"العريان" نائباً له عرضت جماعة الإخوان المسلمين على عمرو موسى إسناد وزارة الخارجية له في حال نجاح مرشحها محمد مرسي ووصوله إلى سدة الحكم، على أن يعاونه عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، بحسب ما قالته مصادر جماعة الإخوان المسلمين. وقالت المصادر إن العرض جاء في إطار لقاءات الجماعة مع القوى السياسية الوطنية والشخصيات العامة لترتيب مرحلة ما بعد وصول مرسي لكرسي الرئاسة، في إطار حرص الجماعة على بناء توافق وطني حقيق يضمن اصطفاف جميع القوى الوطنية الفاعلة خلف مرسي، واعتباره مرشحا للقوى الوطنية ضد النظام السابق، وليس مرشحا لجماعة الإخوان المسلمين. وأضافت أن هناك توجها لدى الجماعة للاستفادة من خبرة موسى وعلاقاته الدبلوماسية المتشعبة التي كونها على مدار 40 عاما قضاها في أروقة الخارجية المصرية قبل أن يترأس الجامعة العربية. الدستور المفتي: المشاركة في الانتخابات واجبة.. وعلى الناخبين الاحتكام لضمائرهم ناشد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، جميع المصريين أداء واجبهم الوطني بالمشاركة في التصويت في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة المصرية. وطالب "جمعة"، الشعب بالاختيار بضمائرهم دون التأثر بأي تأثيرات انتخابية سواء مادية أو عينية، مضيفا أن الإدلاء بالصوت يعد من باب الشهادة وأن الله أمر أن يشهد المرء بالحق، مطالبا المرشحين في ذات الوقت بالالتزام بوعودهما التي وعدا بها المصريين حال فوز أحدهما. كما كرر الدكتور دعوته للناخبين بتقبل ما تفرزه الصناديق من نتائج حتى يتحقق الاستقرار في البلاد ووترسخ مبادئ الديمقراطية، مشددا على أن الديمقراطية تعني احترام صندوق الاقتراع ممها كانت نتائجه وليس مقبولا أن نرفض نتائج الصندوق طالما أنها عادلة وبإرادة حرة نزيهة. الأهرام مساعد وزير العدل ل"الأهرام" القرار يخضع لقانون الإجراءات الجنائية ويشترط تحرير محضر بالشرطة في تصريحات خاصة ل"الأهرام" شرح المستشار د.عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع خلفية القرار، فقال إن وزير العدل استند في إصداره إلى قانون الإجراءات الجنائية الفقرة الثالثة من المادة الثالثة والعشرين. وأضاف أن المشروع فوض وزير العدل في تعديل النصوص القانونية بالحذف أو الإضافة، وفى هذه الحالة جاء القرار بإضافة منح صفة الضبطية القضائية لضباط المخابرات الحربية والشرطة العسكرية بما يمكنهم من التعامل مع المدنيين في المهام التي يكلفون بها لمساعدة الشرطة واستقرار الأمن. اليوم السابع كارنيجى": دستور مصر لن تصوغه الجمعية التأسيسية الحالية قالت مؤسسة " كارنيجى" الأمريكية للسلام الدولى إن المعركة من أجل الدستور الجديد فى مصر مثل الكثير من المعارك السياسية الأخرى فى البلاد تنتقل سريعاً من الساحة الانتخابية، التى يهيمن عليها الإسلاميون الأفضل تنظيماً، إلى عالم السياسة غير الانتخابية، حيث لا يزال الجيش والمحاكم وبقايا عناصر النظام السابق مؤثرة، ويبدو مرجحا بشكل متزايد أن الدستور لن تصوغه الجمعية التأسيسية التى شكلها البرلمان المنتخب على الأقل، ليست الجمعية الحالية. ورأت مارينا أوتاوى، كبيرة الباحثين بالمؤسسة، أنه مهما كان ما سيحدث فى نهاية المطاف، فإن الأمل فى أن تتم كتابة الدستور من خلال عملية ديمقراطية يتضاءل بشكل سريع، ما لم يختف تماما، فبعيدا عن كونها عملية للتوصل إلى توافق بشأن كيفية المضى قدما، فإن كتابة الدستور هو مركز صراع القوى بين الإسلاميين والأحزاب السياسية العلمانية، ومثلما كان الحال فى أيام مبارك، هناك من يعتمد على الجيش علنا لإحباط محاولات الإسلاميين والسماح للعلمانيين بالهيمنة، رغم أدائهم الانتخابى الكئيب. ورأى "كارنيجى" أن المناورات التى تحيط بتشكيل الجمعية التأسيسية ربما تؤدى إلى تقليل نفوذ الإسلاميين فى العملية، ولكن ذلك سيحدث بالحد من الممارسات الديمقراطية، والسؤال بشأن من سيكتب الدستور ربما سيستبدل بسؤال آخر حول سلطة من التى ستسود. ويمضى تقرير المركز الأمريكى فى القول إنه مما لا شك فيه ستضطر مصر إن آجلا أو عاجلا أن تتبنى دستوراً حقيقياً بدلاً من الاعتماد على الإعلان الدستورى الذى أصدره الجيش بغطرسة، إلا أن التأجيل سيكون مهم جدا، فالمحكمة الدستورية العليا اليوم ستنظر اليوم فيما إذا كان القانون الذى تم به انتخاب البرلمان دستورى، وإذا أعلنت المحكمة القانون غير دستورى، فيمكن حل البرلمان، وهذا سيكون ضربة قاصمة للجمعية التأسيسية الهشة أساسا، وإجراء انتخابات جديدة وفقا لقانون معدل تسفر عن دور أصغر للإسلاميين أمر من المستحيل التنبؤ به، إلا أنه من وجهة نظر خصوم الإسلاميين، فإن هناك أسبابا وجيهة لتأجيل تشكيل الجمعية التأسيسية على أمل حدوث تغير فى ميزان القوى. وتحدث تقرير "كارنيجى" عن تشكيل الجميعة التأسيسية للمرة الثانية بعد توافق القوى السياسية والبرلمان، قبل أن تظهر الخلافات من جديد وينسحب 57 نائباً ويرفضون المشاركة فى عملية انتخاب الجمعية التأسيسية لهيمنة التيار الدينى. مبارك يسير على قدميه للمرة الأولى منذ دخوله طرة قال مصدر طبي في مستشفى طرة، إن حالة الرئيس مبارك المودع بغرفة الرعاية المركزة بمستشفى السجن في تحسن مستمر مؤكدًا أنه لم يصب بأي أزمات صحية طوال اليومين الماضيين لكن الفريق الطبي المعالج فضل وضعه على جهاز التنفس الصناعي تحسبًا لحدوث أي أزمة طارئة. وأضاف أن مبارك شوهد وهو يمشي على قدميه للمرة الأولى منذ دخوله مستشفى السجن. وأوضح المصدر أن تحسن حالة مبارك بدأ مع زوال حالة الاكتئاب التي أصابته لدى وصوله المستشفى وبعد تطبيق البرنامج العلاجي الجديد عليه، مشيرًا إلى أن أهم أسباب تحسن حالته زيارات حفيده عمر وبقائه معه من الصباح حتي المساء إضافة إلى إقامة نجله علاء بشكل دائم داخل غرفة الرعاية المودع بها. الجمهورية الخارجية: الضغوط مستمرة لتسليم غالي ورشيد نتعاون مع الكسب غير المشروع لاسترداد الأموال المنهوبة أكد محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن هناك اتهامات كثيرة توجه لوزارة الخارجية دون تحقق، مبينا أن الوزارة هى جهة الاتصال بين المسئولين المعنيين بملف تسليم الوزيرين السابقين يوسف بطرس غالي ورشيد محمد رشيد، مشددا على أن الخارجية تقوم بواجبها على أكمل وجه وتحيل الأمور القانونية إلى وزارة الداخلية، إضافة إلى قيامنا بالضغط باستمرار للوصول إلى حل سريع. جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية ردا على سؤال حول الاتهامات التي توجه للخارجية بالتقصير في تعقب تسليم غالي ورشيد. وأوضح أن نفس الجهد يبذل من الخارجية بالتعاون مع جهاز الكسب غير المشروع لاسترداد أموال مصر من الخارج، مشيرا إلى أن هناك أكثر من ألفي مطالبة للدول التي نتشكك أن لديها أرصدة نطالب بتجميدها وعدم التصرف فيها.