* خبراء عن احتمالية سفر "السيسي" لتركيا لتولي رئاسة "منظمة التعاون الإسلامي" * هريدي: الدعوة "شكلية" .. والقيادة السياسية ستحدد ممثلها * أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية يمثل مصر في تركيا * الشاذلي: احتمال سفر السيسي لتركيا ضعيف.. وشكري مرشح لرئاسة الاجتماع أعلنت تركيا أنها ستوجه دعوة رسمية إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال أبريل بمدينة اسطنبول، مؤكدة أن القاهرة هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرة إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة. السطور التالية تكشف من يمثل مصر بتركيا في ظل هذه الأوضاع.. وتجيب عن احتمالية سفر الرئيس إلى أنقرة لتولي رئاسة منظمة التعاون الإسلامي. في هذا السياق، أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دعوة تركيا لمصر لتسلم رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، إجراء شكلي وبروتوكولي ليس له علاقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال "هريدي": إن الإجراءات الدبلوماسية المتعلقة باجتماعات دورية ومنظمات رسمية ليس لها علاقة بالتوترات الحادثة بين البلاد، ومثل ذلك الدعوة الدبلوماسية التي وجهتها لمصر ليس لها علاقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن الدولة هي المسئولة عن تحديد من يمثلها في تركيا لتسلم رئاسة المنظمة. فيما، أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دعوة تركيا لمصر لتسلم رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، تأتي في إطار الدبلوماسية الدولية، ولا تعني تغييرا في الموقف التركي. وقال "سلامة": "بنسبة كبيرة سيكون وزير الخارجية هو ممثل مصر في تركيا لتسلم رئاسة المنظمة، وفي ظل الظروف الحالية بين البلدين لن يكون هناك احتمالية لسفر الرئيس السيسي". وأضاف أن هناك اقتراحا آخر للخروج من المأزق وهو نقل المنظمة أو الاجتماع إلى دولة وسيطة مثل السعودية، وهذا الاقتراح مستبعد، ولكن في كل الأحوال سيكون وزير الخارجية هو الممثل الذي سيتسلم رئاسة المنظمة في تركيا. وقال السفير فتحي الشاذلي، سفير مصر السابق بالسعودية، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن وزير الخارجية المصري هو المرشح للسفر إلى تركيا وتسلم مهام رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي. وقال "الشاذلي": إن احتمالية ذهاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد دعوة تركيا الرسمية لمصر ضئيلة، إلا إذا حدثت مصالحة مصرية تركية خاصة أن السعودية تقوم بتحركات للوساطة بين البلدين لإنهاء حالة الاحتقان الحالية. وأضاف أن الرئيس قد يفاجئنا بالسفر إلى تركيا بدون إجراء مصالحة بين البلدين وإنهاء حالة التوتر القائمة.