أكد الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دعوة تركيا لمصر لتسلم رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، تأتي في إطار الدبلوماسية الدولية، ولا تعني تغييرا في الموقف التركي. وقال "سلامة" في تصريح ل"صدى البلد":" بنسبة كبير سيكون وزير الخارجية هو ممثل مصر في تركيا لتسلم رئاسة المنظمة، وفي ظل الظروف الحالية بين البلدين لن يكون هناك احتمالية لسفر الرئيس السيسي". وأضاف أن هناك اقتراحا آخر للخروج من المأزق وهو نقل المنظمة أو الاجتماع إلى دولة وسيطة مثل السعودية، وهذا الاقتراح مستبعد، ولكن في كل الأحوال سيكون وزير الخارجية هو الممثل الذي سيتسلم رئاسة المنظمة في تركيا. وكانت تركيا أعلنت أنها ستوجه دعوة رسمية إلى مصر لحضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الذي سيقام خلال شهر أبريل بمدينة اسطنبول، مؤكدة أن مصر هي من ستقرر مبعوثها إلى القمة الإسلامية، مشيرة إلى أن مصر أحد أعضاء المنظمة وأنها الرئيس الحالي للقمة.