أكد المستشار أحمد أبو زيد ،المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن قرار إعادة السفير المصري لتل أبيب يأتي في إطار دعم القضية الفلسطينية ،والدور الذي تضطلع به مصر خلال الفترة المقبلة حيث سيؤدي ذلك إلى التنسيق بين المواقف ونقل الرسائل بين الأطراف المختلفة حيث نجد أنه من الطبيعي أن يتقلد السفير المصري مهام منصبه للتواصل بشأن القضية الفلسطينية إضافة لعضوية مصر بمجلس الأمن الدولي يتيح فرصة أكبر لعودة المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وأضاف أبو زيد ، خلال لقائه بعدد من المحررين الدبلوماسيين مساء اليوم، أن السفير حازم خيرت نفذ قرار نقله الصادر منذ شهور فترة، مشيرا إلى أنه لا توجد مقترحات ومبادرات محددة لإعادة عملية السلام لمسارها الطبيعي في الوقت الحالي ولكن الاتصالات مستمرة من الجانب المصري مع كافة الأطراف للبحث عن نقطة ارتكاز قوية، لإعادة المفاوضات وإطلاق عملية سياسية جادة للتسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية، وتقدير وتقييم للأوضاع، حيث أن تبادل الرؤى والأفكار مطروح دائما على الطاولة ويرتبط بالإرادة السياسية لتحريك الملف.