في ختام تعاملات اليوم: تباين مؤشرات البورصة ورأسمالها يربح 1.1 مليار جنيه المؤشر الرئيسي "إيجي اكس 30" يرتفع بنسبة 0.36% 467 مليون جنيه قيمة التداول و179 مليون سهم كمية التداول عمران: البورصة ستشهد أكبر عدد من الطروحات خلال 2016 تباينت مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم الخميس، اخر جلساتها لعام 2015 وسط عمليات شراء من جانب المستثمرين العرب قابلها عمليات بيعٌ من الأفراد المصريين والمؤسسات الأجنبية. وربح رأس المال السُّوقي لأسهم الشركات المقيَّدة بالبورصة نحو 1.1 مليار جنيه ليبلغ مستوى 429.7 مليار جنيه، وسط تعاملات بلغت نحو 883.8 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي اكس 30" بنسبة 0.36% ليبلغ مستوى 7006.01 نقطة، كما زاد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً بنحو 0.12% ليبلغ مستوى 790.57 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.07% ليبلغ مستوى 378.69 نقطة. وبلغت قيمة التداول نحو 467,1 مليون جنيه، من خلال كمية التداول 197 مليون سهم بتنفيذ 20137 صفقة، بعد أن تم التداول على 171 ورقة مالية مقيدة، ارتفعت منها 60 ورقة، وانخفضت 87 ورقة، ولم تتغير 24 ورقة. كشف الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية عن أن البورصة ستشهد خلال عام 2016 أكبر عدد من الطروحات في تاريخها في عام واحد بعدد يتراوح ما بين 12 و14 طرحا، وذلك في حال ما التزمت الشركات التي قيدت بالبورصة بطرح حصص منها بالسوق وفقا للقواعد المعمول بها. وقال "عمران" فى لقاء أجرته معه شبكة "سي إن بي سي –عربية" اليوم إن الاسابيع الاخيرة من عام 2015 شهدت قيد نحو 12 شركة جديدة بالبورصة، ومع التوقعات بقيد شركات أخرى في العام الجديد، فإن 2016، سيشهد زخما كبيرا في عمليات الطروحات هو الاعلى في تاريخ السوق ما سيسهم في زيادة جاذبية البورصة المصرية. وأضاف أن البورصة المصرية بدأت بشكل جيد في عام 2015، حتى تجاوز مؤشرها مستوى ال 10 الاف نقطة، لكن ظهرت بعد ذلك بوادر سلبية أثرت على أداء السوق ومؤشراته واحجام التداول فيه، كان أغلبها قادم من الخارج مثل خفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي من 5ر3 في المائة إلى 3ر3% في 2015 اضافة الى تراجع نمو الناتج الصناعي الصيني وأزمة الديون الاوروبية وتباطؤ نمو الاقتصاد الامريكي والاقتصادات الاخرى الناشئة. وأشار إلى أنه رغم كل تلك الظروف التي أثرت بالسلب على أداء الأسواق ومنها البورصة المصرية إلا ان السوق المصرية تصدرت أسواق المنطقة من حيث الطروحات في 2015 بقيمة 1ر6 مليار جنيه وعدد 14 شركة جديدة. ونوه بأن الشركات التي لم تتمكن من طرح حصص من أسهمها بالسوق رغم قيدها وطلبت تأجيل توفيق أوضاعها، قد تتمكن خلال العام الجديد 2016 من اتمام عمليات الطرح، خاصة أن تأجيل تلك الطروحات جاء لأسباب خارجة عن إرادتها منها أوضاع الاسواق العالمية. ولفت إلى أن الطروحات التي ستشهدها البورصة في العام الجديد 2016 موزعة بين قطاعات اقتصادية مختلفة من اغذية وتجارة وتشييد وبناء وبترول، منوها إلى أنه لاول مرة منذ 10 سنوات يتم قيد شركة مملوك جزء منها للمال العام وهي شركة موبكو للاسمدة. وأكد "عمران" جاهزية البورصة لتوفير التمويل اللازم للمشروعات القومية والحكومية في قطاعات الكهرباء والطاقة والطرق والمياه وغيرها، مشيرا في الوقت نفسه الى حاجة البورصة لدعم الحكومة من خلال التوسع في طرح شركات حكومية جديدة بالسوق والاستفادة من التمويل الذي يوفره سوق المال سواء من خلال المساهمين أو السندات أو ادوات الدين الاخرى.