أودعت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى بحضور أحمد عبد العليم رئيس نيابة شمال الزقازيق الكلية حيثيات حكمها باعدام الارهابى عادل حبارة فى واقعة اتهامه بقتل الرقيب السرى ربيع عبد الله بوحدة مباحث أبو كبير. قالت المحكمة فى حيثياتها أن المتهم أعد عدته ورسم خطته بيت النية وعقد العزم وترصد المجنى عليه لقتله واعد لذلك سلاحا ناريا قاتلا " بندقية آلية " وزخائر لاستعمالها في تحقيق مأربه وكان الشيطان ونفسه الضالة المريضه هى المرشدة له فسولت له نفسه ووسوس له الشيطان وتناس رقابة رب العباد من فوقه وتناسى أن الانسان هو بنيان الله فلا يجوز هدمه. وانها اطمأنت بعقيدة راسخة من استقراء الاوراق أن الواقعة ثابتة قبل المتهم ثبوتا كافيا لادانته اذ تطمئن الى ادله الثبوت فى الدعوى ويرتاح وجدانها اليها وأخذها سندا للإدانة وان المحكمة ترفض ما أثاره دفاع المتهم لا تلقى سندا فى الاوراق وان المحكمة أطمئنت لرواية الشهود . وقالت المحكمة ان تقرير الصفة التشريحية للمجني عليه جأت انه اصيب بالصدر والظهر والفخذ الايمن عبارة عن اصابات نارية حيوية حديثة كل منها كطلقات الرصاص وتعزي وفاته لكل من اصابتيه الناريتين الحيويتين بيسار الصدر واعلي وحشية الفخذ الايمن لما احدثته الاصابة الاولي من قطع بالرئة اليسري وما احدثته الثانية من قطع بالشريان الفخذي الايمن وما ادي كل منهما الي نزيف دموي وصدمة وهبوط بالدورة الدموية والنفسية انتهي بالوفاة. ومن هنا أطمئنت المحكمة الي ان المتهم ارتكب جرائم القتل العمد للمجنى عليه مع سبق الاصرار والترصد واحراز سلاحا ناريا وذخيرة ولم يلقى دفاع المتهم بالجلسة ما يزعزع عقيدة المحكمة وردت المحكمة علي كل الدفوع المقدمة من دفاع المتهم بأنها غير سديدة ولن تلتفت المحكمة اليها . واذا قررت المحكمة بإجماع الاراء ارسال أوراق القضية لفضيلة المفتى فجاءات اجابة فضيلة المفتى بأنه لن تظهر فى الاوراق شبهة تدرء القصاص عنه فكان جزاءه الاعدام قصاصا، و ان الجرائم المسندة الى المتهم تكون ثابتة وتأيدت قبل المتهم وتأيدت شرعا قبل المتهم بمقتضى القرائن القاطعة من شهادة الشهود بالتحقيقات وهكذا وجب القصاص منه ليذوق وبال امره جزاء فعلته النكراء. وكانت النيابة العامة قد أحالت الإرهابى عادل محمد إبراهيم والشهير ب"عادل حبارة" فى القضية رقم 9657 لسنة 2012 مركز شرطة أبو كبير بتهمة قتل مخبر الشرطة ربيع عبد الله على بوحدة مباحث أبو كبير عمدًا مع سبق الإصرار والترصد مستخدمًا فى ذلك السلاح النارى وأصابه بعدة إصابات أودت بحياته ولاذ بالفرار مستقلا مع آخر مجهول دراجة نارية.