أعلن ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية أن وفدا من المحكمة وصل إلى ليبيا للتفاوض مع السلطات الليبية للإفراج عن فريق من المحكمة اتهم من قبل السلطات الليبية ب"التجسس" لمحاولتهم تبادل وثائق مع سيف الإسلام القذافي. وقال أحمد الجهاني ممثل ليبيا لدى المحكمة الجنائية الدولية، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن وفدا من المحكمة وصل إلى ليبيا للتفاوض مع السلطات الليبية والمدعي العام الليبي للافراج عن فريق المحكمة الجنائية الدولية الموقوف في ليبيا حاليا. كانت ليبيا قد اتهمت أعضاء فريق المحكمة بالتجسس لمحاولتهم تبادل وثائق مع سيف الإسلام، نجل معمر القذافي. وأفادت المحكمة الجنائية الدولية أن أربعة من موظفيها موقوفون منذ يوم الخميس في الزنتان التي تقع على بعد 170 كيلومترا جنوب غرب طرابلس، والتي كانوا توجهوا إليها للقاء نجل القذافي. وأوضح الجهاني أن اثنين فقط من الفريق تم توقيفهما في الزنتان، وهما المحامية الاسترالية مليندا تايلور ومترجمتها اللبنانية هيلن عساف، بينما اختار اثنين آخرين هما روسي وإسباني البقاء معهما طوعا.