قصص اعتزل الحياة السياسية والتحرش الجنسي هاآرتس فجرت قضايا التحرش ضد شالوم وقائع التحرش المنسوبة إلى شالوم موقع إسرائيلي: شالوم تحرش ب 11 سيدة في الكنيست.. ذهب متحرش يأتي مثليّ الجنس القوة النسائية الثلاثية المضادة لشالوم: الزوجة جودي.. هي إمبراطورية تقف خلف شالوم ذكرت صحيفة "هاآرتس" أن وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم أعلن امس (الأحد) على اعتزاله الحياة السياسية، وقد كتب شالوم في بيان له: "لقد سئمت طريق الآلام الذي كان من نصيبي ونصيب عائلتي، وزوجتي، وأولادي وأمي العجوز. وفي إطار المشاورات التي أجراها المستشار القانوني للحكومة في مكتبه تقرر توجيه الشرطة باستئناف فحص المزاعم ضدى في مارس 2014". وأضاف شالوم في بيانه "لقد خدمت الجمهور بإخلاص وثقة لمدة 23 عاما كعضو كنيست وكوزير في مناصب وزارية مختلفة من منطلق احساسي بالرسالة والرغبة في دفع أهداف اجتماعية وعامة في غاية الأهمية". وأضاف شالوم في بيانه "إن عائلتي تدعمني تماماً، ولكن ليس هناك مبرر لتدفع الثمن المطلوب منها أن تدفعه. وفي ظل هذه الظروف فقد قررت الاستقالة من المناصب التي اتولاها كوزير وكعضو في الكنيست". هذا وقد عقد النائب العام يهودا فاينشتاين ليلة أمس مشاورات حول النشرات المختلفة المتعلقة بالوزير شالوم، وذلك بمشاركة النائب العام شاي نيتسان ورئيس قسم التحقيقات والمخابرات في الشرطة اللواء ميني يتسحاقي الذي استعرض سبل العمل المحتملة لاستيضاح ما تم نشره من تقارير حول الموضوع. وفي نهاية المشاورات قرر فاينشتاين بناء على توصية نيتسان توجيه الشرطة باستئناف فحص الذي جرى في عام 2014 لما نُشر من مزاعم. وسوف تتولى النيابة العامة في تل أبيب سير تقصى وفحص القضية. وفي نفس السياق أضافت الصحيفة أن القناة العاشرة بالتليفزيون الاسرائيلي بثت مساء أمس الأحد شهادة أحد حراس الأمن الذي عمل مع شالوم لفترة وجيزة يقول فيها إنه لاحظ شالوم مرتين وهو يقيم علاقة حميمة مع النساء في الحمام. وفي إحدى الحالات تعرف على المراة لأنها تعمل بالمكتب. وبعد نشر تقارير عن إجراء فحص بحق ارتكاب الوزير شالوم تحرش جنسي في عام 2014، توجه الحارس إلى وحدة "لاهف 433" الشرطية وأدلى بما رأه، فعرض عليه المحققون صور لنساء لكنها لم تتفق مع المرأة التي رأها، وبالتالي أُغلق التحقيق. ** هاآرتس فجرت قضايا التحرش ضد شالوم وكانت صحيفة هاآرتس هي من فجرت القضية من جديد حيث نشرت الأسبوع الماضي عن تعرض موظفة سابقة لدى شالوم للتحرش الجنسي من قبله، وهو ما أدي إلى جعل نساء أخريات تعرضن للتحرش من قبله يعلن عن هذا عبر وسائل الإعلام المختلفة. وحسب الصحيفة تخطط الشرطة لاستدعاء حراس شالوم وسائقيه للشهادة في بعض الحالات التي زُعم انها حدثت في سيارته أو في الفنادق التي نزل بها. ** وقائع التحرش المنسوبة إلى شالوم وذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن سيدة يشار اليها بالحرف "ر" قالت صباح الأحد في البرنامج الإذاعي الشهير "كل ديبوريم" إن الوزير شالوم قد تحرش بها جنسياً حدث قبل 3 سنوات. وأضافت "لقد جئت إليه في إطار لقاء عمل محدد سلفاً، وتناول اللقاء مختلف الموضوعات، وعندما انزلقت المحادثة إلى شكل ودي أكثر بدأ في مرحلة ما يقول لى إنه يفكر فيّ منذ سنوات ولديه أفكار عاطفية تجاهي وأنه يريد أن يلتقي بي خارج ساعات العمل". وفي مساء الجمعة نقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي أن سيدة أخرى عملت في مكتب شالوم قالت لمقربيها إنها تفكر في التقدم بشكوي إلى الشرطة تتهمه فيها بالتحرش الجنسي وذلك في إعقاب ما نشر حول التهم المنسوب له في الأيام الأخيرة. وقالت السيدة إن شالوم تحرش بها جنسيا مرتين وكان ذلك قبل 3 سنوات. كما أورد الصحفي هداس شطايف في "إذاعة الجيش الاسرائيلي" أن سيدتين آخرتين تعرضن للتحرش الجنسي من شالوم قبل 4 و6 سنوات في مكتبه في تل أبيب خلال عملهن. كما زعمت سيدة أخرى أمس في حوار مع القناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي أنها تعرضت للتحرش من قبل شالوم قبل 4 سنوات خلال عملها معه. وأنها عندما استمعت إلى شكاوي النساء حول تحرشه أدركت ان هذا نمط سلوك يتكرر. وبهذا يكون موقع يديعوت أحرونوت قد رصد عدد 6 حالات تحرش قام بها الوزير شالوم. وفي سياق آخر، ذكر الموقع أنه قد تم في مايو 2014 إغلاق ملف تحقيق ضد شالوم من قبل موظفة سابقة لديه تزعم أنه تحرش بها قبل 15 عاماً. وقد رأت النيابة العامة إغلاق ملف القضية لتقادم الواقعة. غير أن وحدة مكافحة الاحتيال بالشرطة تلقت معلومات تفيد بأن هناك نساء أخريات تعرضن للتحرش الجنسي من قبل الوزير شالوم. ** موقع إسرائيلي: شالوم تحرش ب 11 سيدة غير أن موقع (nrg) الاخباري الاسرائيلي اختلف في عدد النساء اللاتي تحرش بهن الوزير شالوم، ورفعه إلى 11 سيدة، عما ذكره موقع يديعوت أحرونوت والمحدد ب 6 سيدات فقط. وأورد الموقع مقتطفاً مما نشرته صحيفة هاآرتس لإحدى الموظفات السابقات لدى شالوم، والتي تقر بأنه تحرش بها على غير رغبتها وامسك بمناطق حساسة في جسدها ووضع أصابعه تحت ملابسها الداخلية، ولكنها رفضت تقديم شكوى ضده. وأوضحت السيدة أن هذا التحرش تكرر. وقد أقرت السيدة بأن شالوم لم يقم معها علاقة جنسية وأنها لم توافق على أن يلمس جسدها، وأنها عندما كانت تطلب منه في كل مرة أن يتوقف كان يتوقف بالفعل. وشبهت الوزير بأنه حيوان، ولكنها قالت إنها ترفض الانتقام منه ولا ترغب في أن يُسجن بسببها. وأوضحت أنها واصلت العمل معه لحبها للعمل الذي تقوم به حتى لم تعد تحتمل هذه المعاناة فقررت ترك العمل والابتعاد عنه. ** في الكنيست .. ذهب متحرش يأتي مثليّ الجنس وفي تقرير ذى صلة، أفاد موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن اعتزال وزير الداخلية سلفان شالوم الحياة السياسية واستقالته من حزب الليكود سوف تفتح الطريق أمام دخول أمير أوحانا مندوب مجتمع مثلييّ الجنس إلى الكنيست.
وحسب الموقع فإن أوحانا هو من أسس جناح مثلييّ الجنس داخل حزب الليكود، وتمكن من جلب أصوات من أبناء هذه الفئة لليكود، وقد جعل بعض أعضاء الكنيست يشاركون في المسيرة السنوية لمثلييّ الجنس في تل أبيب. وياتي أوحانا في المركز رقم 32 في قائمة الليكود. في حين حصل الليكود على 30 مقعد فقط في الكنيست. وبعد أن استقال عضو الكنيست داني دانون لتولى منصب سفير إسرائيل في الأممالمتحدة أصبح رقم 31 في القائمة وباستقالة شالوم من منصبة يفسح المجال أمامه لدخول الكنيست. ورغم هذا أشار الموقع إلى أن أوحان البالغ من العمر 38 عاماً والذي يعمل محامياً حالياً، هو ضابط احتياط في الجيش الاسرائيلي برتبة رائد وقد سبق له الخدمة في جهاز الامن العام الاسرائيلي (الشاباك). ولدى أوحانا توأم من عملية تأجير أرحام. ** القوة النسائية الثلاثية المضادة لشالوم: ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) يوم الأربعاء 16-12-2015 أن 3 عضوات كنيست عن حزب ميرتس اليساري طلبن من يهودا فاينشتاين المستشار القانوني للحكومة إصدار تعليمات للشرطة بفتح تحقيق مع وزير الداخلية الوزير سلفان شالوم حول قيامه بالتحرش جنسياً بموظفات سابقات كن يعملن تحت قيادته. وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة هاآرتس. وقد جاء في الطلب الذي كتبته العضوات الثلاثة بالكنيست وجميعهن من حزب ميرتس - زهافا جالؤون رئيسة الحزب وزميلاتيها في الحزب ميخال روزين وتمار زاندبيرج – إن الشخص المنتخب من قبل الجمهور لايمكنه أن يتحصن بالصمت أو يكتفي بمجرد النفي عبر وسائل الإعلام، وأنه ملزم أخلاقياً بالإدلاء بشهادته أمام الشرطة. وأشارت الثلاثة في طلبهن إلى أن "القانوني يعتبر التحقيق في هذه الحالة أمراً ضرورياً حتى لو لم يتم تقديم شكوى إذا تبين أن الأمر متصل بمخالفة أو جريمة لاسيما إذا ارتبط الأمر بوزير في الحكومة". ** الزوجة جودي.. هي إمبراطورية تقف خلف شالوم جودي نير موزس هي زوجة الوزير سلفان شالوم، وهي سيدة اعمال واعلام وعلاقات عامة اخطبوطية وتمتلك حصة 12% من أسهم صحيفة "يديعوت أحرونوت" في البورصة. تعيش في فيلا فارهة مع اسرتها في حي رامات جان بتل أبيب وهي من أرقى احياء المدينة. أيدت جودي موزس زوجها عندما ترشح في عام 2014 لمنصب رئيس الدولة وخسره أمام رؤوفين ريفلين. وفي هذا الوقت أطلق عليهما الزوج الملكي. وقد اعتبرته صحيفة هاآرتس وقتها حلماً موجلاً. ولكن على خلفية اعتزاله الحياة السياسية يبدو انه بات حلماً مستحيلاً. ومع تفجر تهم التحرش ضد زوجها كتب على صفحتها على فيس بوك ما يحمل معناه تهديد لمن يهاجمونه، وهو ما جعل زهافا جالؤون زعيمة حوب ميرتس تطالب المستشار القانوني للحكومة بالتحقيق معها لتهديدها النساء المعتدي عليهن باستخدام نفوذها واتصالتها ضدهن.
