ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية سيلفان شالوم سوف يعتزل الحياة السياسية وفقاً لما أكده مقربوه مساء اليوم الأحد، حيث تم اتخاذ هذا القرار في نهاية اليوم حيث تغيب عن حضور اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي اليوم، وبعد نهاية الأسبوع الذي نشرت فيه سلسلة شهادات تفيد بقيامه بالتحرش الجنسي ببعض الموظفات اللاتي عملن معه. وأضاف الموقع أنه على خلفية احتمال قيام المستشار القانوني للحكومة يهودا فاينشتاين بإصدار تعليمات للشرطة بفتح تحقيق ضده، أعربت السيدة "ر" صباح اليوم في البرنامج الإذاعي الشهير "كل ديبوريم" عن خيبة أملها إزاء تعامل السلطات مع حالات مماثلة. وأضافت أن تحرش الوزير شالوم بها جنسياً حدث قبل 3 سنوات. وقالت السيدة " ر": "لقد جئت إليه في إطار لقاء عمل محدد سلفاً، وتناول اللقاء مختلف الموضوعات، وعندما إنزلقت المحادثة إلى شكل ودي أكثر بدأ في مرحلة ما يقول لى إنه يفكر فيّ منذ سنوات ولديه أفكار عاطفية تجاهي وأنه يريد أن يلتقي بي خارج ساعات العمل". وفي مساء الجمعة نقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي أن سيدة أخرى عملت في مكتب شالوم قالت لمقربيها إنها تفكر في التقدم بشكوي إلى الشرطة تتهمه فيها بالتحرش الجنسي وذلك في إعقاب ما نشر حول التهم المنسوب له في الأيام الأخيرة. وقالت السيدة إن شالوم تحرش بها جنسيا مرتين وكان ذلك قبل 3 سنوات. كما أورد الصحفي هداس شطايف في "إذاعة الجيش الاسرائيلي" أن سيدتين آخريين تعرضن للتحرش الجنسي من شالوم قبل 4 و6 سنوات في مكتبه في تل أبيب خلال عملهن. كما زعمت سيدة أخرى أمس في حوار مع القناة الثانية بالتيلفزيون الاسرائيلي أنها تعرضت للتحرش من قبل شالوم قبل 4 سنوات خلال عملها معه. وأنها عندما استمعت إلى شكاوي النساء حول تحرشه أدركت ان هذا نمط سلوك يتكرر.