اتهمت أربعة نساء إسرائيليات، وزير الداخلية سيلفان شالوم، اليوم الخميس، بالتحرش بهن، وقالت إحداهن إنه حاول تقبيلها، واتهمته أخرى بوضع يده على مناطق حساسة بجسدها. وبحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن هناك واقعة تحرش حدثت منذ سنوات عندما كان شالوم وزيرا لتنمية الجليل والنقب، وقالت حينها إحداهن للصحيفة أنها تملك من الشهود والأدلة ما يمكنها لمقاضاة وزير الداخلية. ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أنه من بين السيدات التي تحرش بها، عاملة منزله الخاص التي قامت بعد ذلك بترك العمل للفرار من سلو.كه. ونقلت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي عن المرأة الرابعة قولها إن شالوم "لمس رجلي عندما أوصلني من الكنيست إلى مكان آخر في العام 1993". وأضافت أنها أدلت بأقوالها من أجل تشجيع أخريات على تقديم شكاوى، ويشار إلى أن النساء الأربع لم يقدمن شكوى إلى الشرطة. وقال هذه المرأة إنه "لم تقدم أية واحدة شكوى في تلك الفترة. ولم تشكون أمورا أسوأ من ذلك" ملمحة إلى تحرشات شالوم. ورغم أن مقربين منها قدموا بلاغا للشرطة ضد شالوم إلى أن هذه المرأة رفضت تقديم شكوى ضد الوزير. ويشار إلى أن قضية الشبهات ضد شالوم بالتحرش الجنسي تفجرت قبل أقل من سنتين، أثناء حملة انتخابات الرئيس الإسرائيلي، وعندها اشتكت امرأة أن شالوم تحرش بها قبل 15 عاما، وأدى تفجر القضية إلى سحب شالوم ترشيحه لمنصب الرئيس الإسرائيلي. وطالبت عضوات كنيست من حزب ميرتس المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، بفتح تحقيق ضد شالوم.
