رفض رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، توقيع أطراف الحوار السياسي على الاتفاق السياسي الذي تم أمس بمدينة الصخيرات المغربية، واصفًا حكومة الوفاق بأنها تتعارض مع "الكرامة الوطنية ولم تكن نتاج حوار ليبي ليبي". ولم يحضر عقيلة صالح توقيع الاتفاق وطالب والمبعوث الأممي بتأجيل التوقيع على الاتفاق. وقال عقيلة في بيان له اليوم، "إننا لا نقبل أن تفرض علينا الحلول المعدة سلفا وإن تم توريدها عن طريق ليبيين، لأنها لن يكتب لها النجاح". وأضاف البيان أن الليبيين لن يرضوا بهذه الصيغة لفرض حكومة تتعارض تمامًا مع الكرامة الوطنية، وشاب تكوينها طائفة من المخالفات القانونية، ولم يكتب لها أن تكون نتاج حوار ليبي ليبي، مشددًا على أن ما يتخذ من قرارت أو ما في حكمها باسم مجلس النواب خارج قبة البرلمان لا يكون دستوريا ولا قانونيا. وشهدت المغرب أمس الخميس توقيع الاتفاق السياسي بين وفدي أطراف الحوار الليبي في قاعة المؤتمرات بالصخيرات ، حيث وقع رئيس بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر ورئيس هيئة الحوار الوطني الفضيل الأمين ونائب رئيس مجلس النواب امحمد شعيب وعضو مجلس النواب صالح همة ونائب رئيس المؤتمر الوطني "المنتهية ولايته" صالح المخزوم وعضو المؤتمر محمد إمعزب والنواب المقاطعين فتحي باشاغا مصطفى أبوشاقور. كما شارك آخرون يمثلون المستقلين والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني ومستشاري وفدي مجلس النواب والمؤتمر الوطني، في التوقيع على الاتفاق التاريخي.