عبر يوهان شنايدر-أمان الرئيس السويسري المقبل عن أمله في إبرام اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي للحفاظ على حرية تنقل العاملين محذرا من أن تهديد حكومته بفرض قيود على الهجرة ليس خدعة. وقال شنايدر-أمان الذي يتسلم الرئاسة عام 2016 من سيمونيتا سوماروجا في مقابلة لصحيفة نوي تسورتشر تسايتونج إنه متفائل بامكانية التوصل الى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي. ووافق الناخبون السويسريون بهامش ضئيل في العام الماضي على استفتاء بشأن الهجرة الجماعية التي تتطلب تحديد حصص وتتعارض مع المعاهدات الثنائية الحالية مع الاتحاد الأوروبي التي تضمن حرية تحرك الافراد. ويود القادة السويسريون ومن بينهم شنايدر-أمان فرض بعض القيود على الهجرة مع الحفاظ على العلاقات مع أوروبا أكبر شريك تجاري لسويسرا. وقال شنايدر-أمان للصحيفة "الأمر واضح.. هناك ضرورة دستورية لدينا لتقييد الهجرة." مضيفا "حاليا نحن نتفاوض مع بروكسل. لا مصلحة لأي من الطرفين في الغاء حرية تحرك الأشخاص."