عاد إلى القاهرة اليوم، الجمعة، السفير حمدى سند لوزا، نائب وزير الخارجية، قادما على رأس وفد رفيع من كازابلانكا بعد مشاركته فى احتفال التوقيع على الاتفاق السياسى بين الأطراف الليبية لحل الأزمة بمدينة الصخيرات المغربية. وضم الوفد السفير محمد أبو بكر، سفير مصر لدى ليبيا، وأصدرت مصر بيانا أمس، الخميس، رحبت فيه بنجاح ممثلى الشعب الليبى فى التوقيع على الاتفاق السياسى فى مدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية الأممالمتحدة، مؤكدةً دعمها الكامل لهذا المسار الذى استمر قرابة العام الكامل، والذى تضمن جهدا شاقا وتضحيات قدمتها جميع الأطراف الليبية المشاركة فيه، وصولا إلى إتفاق يحقق المصلحة العليا للشعب الليبى. واعتبرت مصر أن التوقيع على الاتفاق السياسى، وتشكيل المجلس الرئاسى الليبى المنبثق عنه، يعتبر الخطوة الرئيسية على مسار استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، وتحقيق تطلعات الشعب الليبى الشقيق فى إعادة بناء دولته وحماية وحدتها، كما أنه يمثل خطوة مهمة لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب بشكل متكامل وفعال وبدعم من المجتمع الدولى، فضلا عن توفير الاحتياجات الأساسية ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الليبى الشقيق.