علي جمعة: الشيعة يعتقدون ظهور سيدنا عليّ مرة أخرى حكماء الشيعة منعوا طباعة كتب سب وتكفير الصحابة لن يحل مشكلة السنة والشيعة إلا أهل مصر «الإمام السبكي» كفر الشيعة نُصرة للصحابة قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه يوجد 5 قضايا خلافية معلقة بين السنة والشيعة، وهي: «البداء»، بمعنى أن الله تعالى عز وجل غير رأيه، والثانية «تحريف القرآن الكريم»، حيث يعتقد الشيعة بأن هناك زيادة ونقص في عدد آيات القرآن الكريم. وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن «ثالث هذه القضايا هي «التقية» وهي نوع من أنواع الكذب، والرابعة «العصمة» حيث يؤمنون بعصمة الأئمة وهذا لا يصح لغير الرسول صلي الله عليه وسلم»، أما خامس هذه القضايا ف«تكفير الصحابة»، رضوان الله عليهم. وأشار إلى أن الخلاف السادس هو الرجعة: فيعتقد الشيعة ظهور الإمام عليّ بن أبي طاللب مرة أخرى وكذلك بعض أئمتهم، وهذا بالنسبة لأهل السنة خرافات، أما الخلاف السابع، فهو زواج المتعة الذي يعتبره أهل السنة زنا، أما الشيعة فيبيحون هذا النوع من الزواج. وأكد المفتي السابق، أن الأمة الإسلامية تعيش في بلوة كبيرة، بسبب الخلافات المذهبية، مشيرًا إلى أن الشيعة سبب خروج تنظيم «داعش» الإرهابي والجماعات المتطرفة، منوهًا بأن بعض المنحرفين من الشيعة يدعون أن القرآن محرّف وناقص، منوهًا بأن هناك أحقادًا من بعض أئمة الشيعة تجاه أهل السنة. وتابع: «قلنا للشيعة خفوا شوية، والحقيقة عندهم عقلاء كثيرون، ولما الشيخ الشيعي ياسر حبيب طلع سب السيدة عائشة، ساعتها طلب الشيعة في الكويت إسقاط الجنسية عنه، إحنا عاوزين نلم الأمة، وعاوزين نبقى عقلاء». ونوه عضو هيئة كبار العلماء، بأن حكماء الشيعة منعوا طباعة كتب سب وتكفير الصحابة، وهذا نوع من الرجوع إلى الحق، مشيرًا إلى أن الشيعة يقولون بانتقاد الصحابة بعلة أنهم غير معصومين، وأن أهل السنة لا يكفرون الشيعة لنقد الصحابة، وأنه لا نرضي بلعن أو سب الصحابة لأنهم من مصادر الدين. وكشف الدكتور علي جمعة، عن أنه لن يحل المشكلة بين الشيعة وبقية المسلمين إلا أهل مصر، مؤكدًا أن الصوفية ليس لها علاقة بالتشيّع. وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على قناة «سي بي سي»، أن الصوفية نحو ألف طريقة منها 74 في مصر، وعبر القرون لم تكن الصوفية شيعة، خاصة أن المذهب الشيعي عليه علامات استفهام كثيرة، ومنوهًا بأنه لا ينفع أن نترك حب الصحابة وآل البيت للتشيّع. واستطرد: «نحن بالفعل من شيعة سيدنا علي لأننا نحبه ولا نكفره، موجهًا رسالة لحكماء الشيعة: «لا ترسلوا لنا كتيبات التشيع حتى لا يتم التشويش علينا حتى لا يحدث خلاف وحرب، وسنقاوم التشيع"، مؤكدًا أن أهل السنة لم يحدث منها أن أخذوا شيعيًا لإدخاله في السنة، وعلي الشيعة «ألا يقوموا بتشييع أحد من السنة». ولفت إلى أن أهل السنة يسيدون بعض أئمة الشيعة مثل سيدنا جعفر الصادق، سيدنا محمد الباقر ويكنى بأبي جعفر الإمام الخامس عند الشيعة، وسيدنا علي زين العابدين، مضيفًا: «المصريون يدوبوا دوبان في سيدنا الحسين». وأوضح أن علماء الأزهر والأمة الإسلامية لا يستطيعون تكفير الشيعة لأنهم ينكرون أنهم يسبون الصحابة ويحرفون القرآن الكريم، مضيفًا أن «رجل الدين مثل القاضي، فكيف يكفر من ينكر التهم التي توجه إليه رغم وجود كتب شيعة تدل على سبهم الصحابة إلا أنهم يقولون هذه الكتب مؤولة ونحن تبنا عند هذا الكلام الموجود فيها». وألمح الدكتور علي جمعة، أن الشيعة ينتقدون الصحابة ويسبونهم بحجة أنهم غير معصومين، فيجوز سبهم، موجهًا رسالة للشيعة: «نريد أن يكون القرن الواحد العشرون بدون سب صحابة»، مؤكدًا أن أهل السنة لا يكفرون من يسب الصحابة، إلا أن بعض أهل السنة، ومنهم الإمام تقي الدين السبكي، رأى تكفير من يكفر الصحابة. ونبه المفتي السابق، على أن أهل السنة لا يرضون عن سب ولعن وتكفير الصحابة، لأنهم مصادر الدين، منوهًا بأنهم يرون نجاة والدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- من عذاب النار، وكذلك أبوطالب عمه والد سيدنا عليّ -رضي الله عنه-. واستكمل: أن أهل السنة يقولون بنجاة أبوطالب، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم تربي في بيته، مطالبًا الشيعة، بعدم تكفير الصحابة وأمهات المؤمنين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يعتبروهم من الناجين من عذاب يوم القيامة. وبين مفتى الجمهورية السابق، ان كتب الشيعة يوجد بها تصريح واضح بأن أئمتهم معصومون من عند الله تعالى وأنهم أفضل من الملائكة وأعلى من الأنبياء والمرسلين، مشيرًا إلى أن الخميني أيد هذا الكلام، مشددًا على أن الشيعة يرفضون نسب الحديث إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- وينسوبها إلى أئمتهم.