اتهم رئيس الوزراء اللبناني الاسبق ورئيس كتلة تيار المستقبل البرلمانية فؤاد السنيورة النظام السوري بارتكاب مجزرة بلدة القبير السورية. وقال ان ارتكاب هذه المجزرة الجديدة تهدف الى تصفية وتهجير قسم من المواطنين السوريين عن قراهم وبلداتهم عبر إرهاب سكان بعض المناطق من خلال قتل الأبرياء والنساء والأطفال بدم بارد. واعتبر أن الدليل الواضح على ارتكاب النظام لهذه الجريمة المتمادية جاء من خلال ما أعلنه مراقبو الأممالمتحدة من أنهم منعوا من الوصول إلى مكان المجزرة للتحقيق فيها وكشف حقائقها. وأكد أن الرأي العام العربي والعالمي لم يعد قادرا على احتمال هول هذه المجازر كما لم يعد السكوت ممكنا مناشدا الدول العربية والغربية التحرك بفاعلية لوقف المجازر الرهيبة. ورفض استمرار المسؤولين في الاتحاد الروسي على موقفهم المستهجن الداعم للنظام في ظل الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه. ودعا روسيا لمراجعة موقفها إزاء الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، مطالبا المجتمعين العرب والدولي الاستمرار في ممارسة الضغوط من اجل وقف المذابح المروعة بحق الإنسانية في سوريا.