عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، اليوم الخميس، مجلس دفاع مصغرا بقصر الإليزيه لبحث تتطوارت الأوضاع في سوريا والعراق. وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان اليوم- أن المجلس قام بتقييم الخطوات الدبلوماسية والعسكرية التي اتخذها الرئيس أولاند من خلال اتصالاته بنظرائه الأوروبيين والأمريكي والروسي لدعم "عملية فيينا" لإطلاق انتقال سياسي في سوريا وإضعاف تنظيم "داعش" الإرهابي عسكريا. وأضاف البيان أن الاجتماع تناول أيضا مواصلة العمليات العسكرية الفرنسية التي قررها الرئيس أولاند لتكثيف الضربات في سوريا والعراق. كما رحب الرئيس أولاند بتجاوب الأوروبيين، لاسيما ألمانيا والمملكة المتحدة، لدعوة التضامن التي أطلقها عقب هجمات باريس. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أعلنت اليوم أن طائرات سلاح الجو الملكي شنت الخميس أولى ضرباتها الجوية في سوريا ضد مواقع لتنظيم "داعش" الإرهابي، وذلك بعد ساعات قليلة من تصويت البرلمان على قرار تنفيذ ضربات عسكرية لمحاربة الإرهاب في سوريا. كما صادق مجلس الوزراء الألماني الثلاثاء على نشر حوالي 1200 جندي ضمن طائرات وسفن لمساعدة فرنسا في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.