في مؤتمر موسع وحاشد في مدينة رفح المصرية الحدودية مع غزة وإسرائيل عقدت الدعوى السلفية، مساء أمس، مؤتمرًا كبيرًا للقضاء على ظاهرة تهريب المتسللين إلى إسرائيل من الأفارقة وقتلهم ونزع أعضائهم البشرية والمتاجرة فيها، ما نتج عنه اتهام المواطنين في سيناء بالقيام بهذه الجرائم البشعة التي ترفضها كل الأديان والشرائع السماوية. حضر الآلاف من أبناء وسكان وقبائل سيناء وقد شارك فيه نشطاء سياسيون والكثير من مشايخ وعواقل سيناء. وخلال المؤتمر شن الشيخ مرعى عرار، من كبار مشايخ السلفيين في رفح، هجومًا على ما أسماهم خفافيش الظلام التي تحاول العبث بأمن واستقرار سيناء. وطالب يحيى أبو نصيرة من حزب الكرامة بوضع قوات حماية من القبائل السيناوية للحدود المصرية مع غزة وإسرائيل. وأشار الدكتور محمد زعرب من رفح إلى أن إسرائيل هي التي تقوم بعمليات قتل الأفارقة ثم تقوم يإلقاء الجثث في صحراء سيناء لإلصاق التهم بأبناء سيناء، وهو الأمر الذى أيده الكثير من الحاضرون. وفي نهاية المؤتمر تلى الشيخ مرعى عرار التوصيات التى خرج بها المؤتمر مشددا على أنهم ليسوا ضد أشخاص بأعينهم، ولكن ضد الجريمة، مطالبا الجميع بالعمل لصالح الوطن والدين.