توعد أحد أفراد أ"هاكرز أنانيموس" أن الحركة لن تترك داعش التي نفذت هجمات إرهابية في عدة دول بالعالم مثل تفجير الطائرة الروسية، واعتداءات باريس، مؤكدًا أن الحركة لها طرق خاصة بها لمواجهة داعش. وقال المتحدث باسم المجموعة "ليست هناك إجراءات جديدة، لدينا طرقنا في التعامل، والتي أثبتت نجاعتها في الحرب على تنظيم "داعش"، ومن بينها ما يسمى هجوم DDoS أي (هجمات الحرمان من الخدمات)، وهجوم الهاكرز على مواقع التواصل التابعة للإرهابيين، من أجل منعهم من الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي". وأضاف "نقوم أيضا بعرقلة محاولاتهم السيطرة على عقول الأشخاص عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك والتويتر) وإغلاق تلك المواقع التابعة لهم". وأشار المتحدث باسم المجموعة إلى أن أفرادها يمتلكون خبرة واسعة في التصدي للتنظيم وذلك بفضل مجموعة متخصصة من الهاكرز التي تعمل في كافة أنحاء العالم. وقال المتحدث "لدينا أشخاص على مسافة قريبة من تنظيم داعش، لذلك من السهل علينا أن نجمع كافة المعلومات الضرورية عن التنظيم والعمل عليها، وفيما عدا ذلك قمنا بتشكيل مجموعات يدخل ضمنها خبراء أفضل من أولئك الذين يعملون في الدول التي تحارب التنظيم". وأكد المتحدث باسم المجموعة على أن الفيديو الخاص بهم جاهز ولكنهم لم يستخدموه حتى الآن، وأنهم مستعدون لاتخاذ كافة الاجراءات للتصدي لأي هجوم محتمل. وقال المتحدث "إن قتل 200 روسي، أو قتل 200 شخص، لا يهم من أي قومية هم أو من أي مكان، لن نقف مكتوفي الأيدي، ونراقب الأعمال الإرهابية عن كثب وهي تقع في كافة أنحاء العالم"، وأضاف "نحن نعمل باستمرار ونبذل كافة الجهود عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي من أجل أن نتجنب الأسوأ، لذا انتظروا شريطنا المصور". وأشار المتحدث إلى أن العدو هو أي شخص أو منظمة تحاول نشر الإرهاب في أنحاء العالم، وبالطبع هم يملكون أناسا متخصصين لكنهم "ليسوا مثلنا". وشدد المتحدث "بهجومهم على باريس فأنهم أعلنوا الحرب على مجموعة "هاكرز أنونيموس"، لذا عليهم الاستعداد – نحن قادمون". وأكد المتحدث باسم المجموعة أنهم يعملون في البداية على جمع المعلومات من أجل الكشف عن المواقع التابعة للتنظيم وغيرها من المواقع القريبة منه، وأن الهجوم على تلك المواقع تتم حال معرفة كافة المعلومات الخاصة بذلك، من أجل تجفيف كافة منابع تلك المواقع والعمل على عرقلة عملها، وكذلك الحيلولة دون تجنيد أشخاص جدد. وأكد المتحدث باسم "هاكرز أنونيموس" أن أفراد المجموعة يتعاملون مع أي هجوم بجدية، وبغض النظر كم سقط نتيجته، وقال "الهجوم على باريس عبارة عن هجوم وحشي، إنهم بصريح العبارة شنوا هجوما على البشرية جمعاء، ونحن حماة البشرية". وأضاف المتحدث "نحن الآن ننزل خسارة كبيرة بتنظيم داعش أكثر من أي دولة أخرى". وقال متابعا "كل يوم نحن نرصد من 200 إلى 600 حساب على التويتر لها علاقة بالتنظيم، ونوليهم اهتمامنا"، مشددا على أن المجموعة ستستمر بالعمل وأنهم في حالة حرب مع التنظيم، وهدد قائلا "لينتظر التنظيم هجومنا".