قالت الجماعة الإسلامية إن خطاب المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان إيجابيا إلى حد كبير خاصة فيما يتعلق بقبول استقالة حكومة د.عصام شرف بما أنهى الجدل الدائر حول وثيقة السلمي. وأشادت، فى بيان أصدرته، بوضع جدول زمني لنقل السلطة والتزام المجلس العسكري بتسليمها طبقا للجدول الزمنى لانتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية. ولفتت الجماعة الى أن استمرار المطالبة بإقالة المشير، بعد تعهداته، سيفتح الباب للصراعات السياسية والاختلاف حول تشكيل المجلس المطلوب واختصاصاته.
وتابع بيان الجماعة "سنراقب تنفيذ العسكري لما وعد به، ولن تتراجع الجماعة عن حماية مكتسبات الثورة" ، وانتقد البيان عدم تشكيل لجنة محايدة للتحقيق فى قتل المتظاهرين وتحويل المسئولين عن هذه الأحداث للمحاكمة. وأضاف "سننتظر تنفيذ قرارات عدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، والإفراج الفوري عن المسجونين السياسيين من عهد الرئيس المخلوع كما ترى الجماعة أنه كان ينبغي صدور قرار واضح وفاعل لاستبعاد أعضاء الوطني المنحل الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية.