أكدت الجماعة الإسلامية أن الخطاب الأخير للمشير طنطاوي احتوى علي جوانب إيجابية، منها : قبوله استقالة حكومة د.عصام شرف الذي أنهى الجدل الدائر حول وثيقة السلمي وتحديد جدول زمني لنقل السلطة والتزام المجلس العسكري بتسليم السلطة طبقا للجدول الزمني لانتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية وهو مطلب أساسي من مطالب الثورة. وقالت الجماعة في بيان لها اليوم الأربعاء إن المطالبة بإقالة المشير بعد تعهداته بنقل السلطة والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي سيفتح بابا للصراعات السياسية للاختلاف حول تشكيل المجلس المطلوب واختصاصاته. وطالبت الجماعة بتشكل لجنة محايدة للتحقيق في قتل المتظاهرين وتحويل المسئولين عن هذه الأحداث المؤسفة للمحاكمة، وصدور قرار بعدم محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية والإفراج الفوري عن المسجونين السياسيين من عهد الرئيس المخلوع، وقرار واضح وفاعل لاستبعاد أعضاء الوطني المنحل الذين شاركوا في إفساد الحياة السياسية . وناشدت الجماعة الإسلامية كافة أبناء مصر المخلصين العمل على وقف نزيف الدماء والحفاظ على الدولة المصرية من خطر الانهيار والفوضى وأعداء الداخل والخارج المتربصين بثورة مصر العظيمة.