ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 11 طفلا فلسطينيا استشهدوا منذ بداية الشهر الجاري، من بين 53 شهيدا هم حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة، فيما استشهد أسير نتيجة الإهمال الطبي. وأضافت الوزارة - في بيان صحفي اليوم /الخميس/ - أن 251 طفلا فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وجرى إدخالهم للمستشفيات، منهم 122 مصابا بالرصاص الحي، و89 مصابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 17 إصابة بشكل مباشر بقنابل الغاز المسيل للدموع، كما أصيب 25 طفلا نتيجة الضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين. وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 37 شهيدا، وفي قطاع غزة 15 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل أراضي ال1948. كما أصيب منذ بداية الشهر الجاري خلال المواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 1900 فلسطيني بالرصاص الحي والمطاطي والضرب والحروق، فيما أصيب أكثر من 3500 آخرين بالاختناق نتيجة الغاز السام. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 18 فلسطينيا أصيبوا في الضفة الغربية أمس، منهم 7 بالرصاص الحي، و7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و4 نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح. وفيما يخص اعتداءات قوات الاحتلال على الأطقم الطبية، قالت إن الاحتلال منع سيارة إسعاف من نقل حالة مرضية في منطقة تل الرميدة، ومنع سيارة أخرى من نقل مصاب في بلدة بيت أمر في الخليل، كما أصيب أحد متطوعي الإسعاف نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل جيش الاحتلال، فيما جرى استهداف سيارة إسعاف بالرصاص المطاطي في بلدة بيت أمر بالخليل.