قال المفكر القبطى جمال أسعد إن الشعب المصرى الآن أمام خيارين كلاً منهما أسوأ من الآخر، وهو إما اختيار الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق ، مشيرًا إلى أن الدعوات بالمقاطعة تعني إعلان نجاح مرسى في تلك الانتخابات. ورأى أسعد أن المقاطعين لجولة الاعادة سيكونون في الأغلب من خارج الجماعة، مشيرا إلى أن جماعة الاخوان تمتلك تنظيمات سياسية حاشدة لن تؤثر على نجاح مرشحها من مقاطعة أيًا من التيارات . وأضاف أسعد: القوى السياسية التي تبحث الوصول لمشروع توافقى يلتزم به الرئيس القادم هي قوى لا وجود لها في الشارع المصرى ولا يمثلوا سوى أنفسهم، أما بالنسبة للتيارات التى تدعو إلى المقاطعة فهي لا تملك ذلك وقرار المقاطعة قرار شخصى لا يتبع أي تيار. وقال: إنه ينبغي أن ينظر إلى تلك الأزمة من وجهة نظر سياسية موضوعية لأن الواقع السياسي الآن هو سيد الموقف الآن، وتحاول كافة القوى تطويع الواقع لصالح الثورة، مشيرًا إلى أن وصول الدكتور مرسي للرئاسة أمر غاية في الخطورة لأنه بذلك سيتم غلق حلقة السلطة على تيار بعينه، أما الفريق شفيق فيعمل علي تحقيق التوازن السياسي ويلغي احتكار السلطة.