أرجع أكرم الألفي، الباحث في شئون الانتخابات بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ضعف إقبال الناخبين على اللجان الانتخابية، إلى انخفاض حجم التنافس بين المرشحين، بالإضافة إلى عودة الوجوه القديمة، وأكد أن "الانتخابات هادئة ولكن رغم هدوئها ستقودنا إلى مفاجآت بشأن من يقود جولة الإعادة في الانتخابات". وقال "الألفي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إن المشاركة الضعيفة من قبل الناخبين كانت متوقعة من قبل، ولكن نسبة التصويت فى الإعادة سوف تكون كبيرة، مشيرا إلى أنه "لا أحد يستطيع تحديد المزاج التصويتى للشعب المصرى، فقد نفاجأ في المساء بوجود أعداد كبيرة للتصويت فى الانتخابات، خاصة أن التصويت فى الساعات الأخيرة من الانتخابات يعتبر ثقافة تصويتية عند المصريين". وأضاف الباحث أن "حجم الخروقات في هذه الانتخابات قليل جدا، فلم نعد نرى الورقة الدوارة أو الرشاوى بالشكل الذي كان معتادا في السابق، ولكن كانت بشكل فردي". وكانت اللجان الانتخابية فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين في اليوم الثاني على التوالي من أيام المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، وسط تكثيف أمني مشدد بعد أن شهدت اللجان نسب إقبال منخفضة من جانب الناخبين أمس، الأحد. وتتم المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب داخل مصر، اليوم، الاثنين، فى 14 محافظة بالصعيد وغرب الدلتا، وهي الجيزة والإسكندرية والأقصر وقنا والبحيرة والفيوم وبنى سويف والوادى الجديد ومرسى والمنيا وسوهاج وأسيوط والبحر الأحمر وأسوان.