أكدت جورجيت قلينى، عضو البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات أن ما شاهدته خلال الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى يوضح أن التزوير فى العهد السابق كان إرادة سياسية ولكن هذه المرة لم يكن هناك اتجاه للتزوير. وأضافت قليني - خلال المؤتمر الذى عقدته البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية اليوم - أن أعمال العنف والبلطجة انحسرت بين أنصار محمد مرسي وأبو الفتوح، وأحيانًا بين أنصار مرسي وأحمد شفيق، لكن ظاهرة شراء الأصوات بين الفقراء ما زالت موجودة. ووصفت قليني الادعاء بأن الأقباط وراء تقدم شفيق أو أن الكنيسة وراء أحد المرشحين هى "حرب انتخابية" بين المرشحين.