ذكر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أن ليبيا حققت تقدما ملحوظا خلال العام الماضي منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي. وأضاف هيج في بيان له اليوم "السبت" عقب نهاية الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الليبي عبدالرحيم الكيب والتي امتدت ليومين: "لقد وقفت المملكة المتحدة إلى جوار الشعب الليبي في نضاله ضد الديكتاتورية وخلال القتال من أجل الحريات الأساسية". وأشار إلى أن بلاده ستستمر في دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية لبناء حكومة ديمقراطية في ليبيا منفتحة على جميع مكونات الشعب وتتمتع بالشفافية وتحترم حقوق الإنسان، مضيفًا أن التحديات ما زالت تواجه ليبيا حتى تتخلص من آثار الحكم الاستبدادي تحت نظام القذافي. ولفت إلى "إنه من المهم أن توضح ليبيا الجديدة التزاما بحقوق الإنسان وسلطة القانون لقد عبرت خلال اللقاء عن القلق بسبب التعامل مع المحتجزين في ليبيا". وأضاف: من المهم كذلك أن تعود الحكومة للإشراف على الأمن في الشوارع وعودة أفراد الميليشيات إلى أماكنها في المجتمع. وتابع: "ناقشت مع رئيس الوزراء الكيب المرحلة الانتقالية في ليبيا والانتخابات القادمة هناك، لقد تم تسجيل تقدم في العملية السياسية حتى الآن فمن المهم أن يستمر الاستعداد للانتخابات التي تجري هذا الصيف". وأضاف هيج أن 20 ألف ليبي في المملكة المتحدة لهم الحق التصويت في الانتخابات وشجعهم على ممارسة هذا الحق الذي حصلوا عليه بصعوبة. وقال إن بلاده قدمت 1.5 مليون استرليني في إطار الأممالمتحدة لمساعدة لجنة الانتخابات في ليبيا وتمويل مجموعات المجتمع المدني وتدريبهم على مراقبة الانتخابات.