قال المستشار رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات ان مجلس الوزراء ناقش الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب المقبلة منها أهمية إنجاز هذه الخطوة الاخيرة من خارطة المستقبل وإنجازها بشكل جيد ومتقن ، كما ان تكليف الرئيس للحكومة تضمن اجراء الانتخابات بحيدة ونزاهة . واضاف المستشار رفعت قمصان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء ان اللجنة العليا للانتخابات هي الجهة المنوط بها تنفيذ العملية الانتخابية .. موضحا ان هناك لجنة عليا للانتخابات تدير الانتخابات والتي تبلغ 205 دوائر فردية تضم 448 مقعدا و120 قائمة تديرها 11 الف مركز انتخابي وبها 27 الف لجنة فرعية . وأكد آن رئيس الوزراء استعرض دور الوزارات وهي 10 وزرات و3 جهات والوزرات هي الداخلية لتأمين الانتخابات والتي ستتبع خطة للتأمين الشامل وليس فقط حماية مراكز الاقتراع وتمكين المواطنين من الخروج من منازلهم في سهولة ويسر وصولا حتى الإدلاء باصواتهم ومراعاة كافة الإجواء المحيطة بالانتخابات وتوفير مستلزمات العملية الانتخابية وتوصيلها الى مراكز الاقتراع وتأمين طباعة بطاقات الرأي ونقلها . واشار الى ان هناك تنسيقا بين كل من وزيرتي الدفاع والداخلية لتأمين الانتخابات ونقل القضاة، كما تساهم وزارة العدل في عمل الإعدادات اللازمة لعمل القضاة ، فيما تشرف الخارجية على تنفيذ عملية تصويت المصريين في الخارج، وتنسق وزارة التنمية المحلية مع التربية والتعليم في توفير أماكن اقتراع . وأوضح ان وزارة التخطيط قامت بإعداد بيانات الناخبين ومعاونة الخارجية في تصويت المصريين في الخارج ، ووزارة الاتصالات في تقديم خدمات الآي تي ، كما قامت وزارة التضامن بمنح خطاب صلاحية للجمعيات والهيئات ، وتساهم المالية بكل ما يطلب منها من احتياجات ، ووزارة الهجرة تشارك مع الخارجية في تصويت المصريين في الخارج وستقوم وزيرة بجولة الكويت والأردن يوم الأحد، ووزارة مجلس النواب أعدت القوانين والتشريعات . وقال المستشار قمصان ان 3 هيئات هي الهيئة العامة للاستعلامات ، واتحاد الإذاعة والتلفزيون ، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والذي يقدم المعلومات والبيانات الدقيقة والاستطلاعات ، موضحا ان المدارس التي بها مراكز اقتراع لن يكون بها دراسة في يوم اجراء الانتخابات والرصد الاعلامي . واضاف ان اللجنة العليا للانتخابات أعلنت عن الموافقة ل 81 منظمة وهيئة لمتابعة الانتخابات و6 منظمات اجنبية ، مشيرا الي ان الحكومة ليس لديها ما تخفيه في الانتخابات المقبلة.
