◄الرئيس الروسي يفتتح أكبر مسجد على مستوى أوروبا ويؤكد: * القيم الإسلامية قادرة على مواجهة انتشار الأفكار المتطرفة * الإسلام في روسيا يعتبر وفقا للقانون أحد الأديان الرئيسية * «داعش» المتطرف يحرف في تعاليم الدين الإسلامي افتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أكبر مسجد على مستوى أوروبا، والذى يتسع لحوالى 10 آلاف من المصلين، بعد تجديدات وتوسعات بالمسجد لمدة 4 سنوات، فيما تعالت أصوات تكبيرات العيد خلال الحفل. وشارك فى حفل افتتاح المسجد عدد من الزعماء والقادة العالميين الذين تمت دعوتهم إلى موسكو خصيصا للمشاركة في هذه الفعالية الضخمة، ومن بينهم رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباسف والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الذى ألقى كلمة خلال حفل الافتتاح، بحضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. ومنح منظمو حفل تدشين جامع موسكو الكبير، الفتى الداغستانى بلال عبد الخالقيوف، شرف افتتاح الفعالية بتلاوة من القرآن الكريم، وكان بلال عبد الخاليقوف قد فاز بالجائزة الدولية لتلاوة القرآن التى أقيمت فى البحرين عام 2012 . وفي كلمته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أهمية دعم قيم الدين الإسلامي لمواجهة انتشار الأفكار المتطرفة في البلاد، مضيفًا أنه «يجب حماية القيم الإنسانية ومواجهة الأفكار المتطرفة في روسيا»، مشددًا على أن الإسلام في روسيا يعتبر وفقا للقانون أحد الأديان الرئيسية. وشدد الرئيس الروسي خلال كلمة أمام الوفود المشاركة في افتتاح مسجد موسكو الكبير اليوم الأربعاء، على أن أيديولوجية تنظيم «داعش» المتطرف تقوم على الكذب وتحريف لدين الإسلامي. من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» خلال كلمته، عن سعادته لافتتاح جامع موسكو الكبير، قائلاً: إن افتتاح المسجد يمثل رسالة واضحة من روسيا للعالم تعكس روح التسامح والتعايش وتتجلى فيها إرادة الانفتاح على قاعدة الاحترام المتبادل للديانات. ودعا عباس المجتمع الدولي إلى توفير حماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية خدمة للسلام في العالم، متطرقًا لما حدث مؤخرًا من انتهاكات إسرائيلية في المسجد الأقصى في القدسالشرقية. وأكد أن المسجد الأقصى حق إسلامي خالص ومن حق كل المسلمين الوصول إليه، معبرا عن رفض دولة فلسطين وحكومتها لأي إجراءات أو قرارات من الطرف الإسرائيلي قد تعيق وصول المسلمين إلى المسجد.